دمشق
غادر وفد من الحكومة السورية المؤقتة، مساء الأربعاء، العاصمة دمشق نحو العاصمة السعودية الرياض.
وضم أول وفد رسمي من سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد كلاً من وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت الرياض تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملاً مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية. وقالت السلطات السعودية إنّ الهدف منه “تخفيف الأوضاع الصعبة على السوريين”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إنّ “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري، من مطار الملك خالد الدولي، وتحمل على متنها مواد غذائية وطبية متجهة إلى مطار دمشق الدولي للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها السوريون حالياً”.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في 30 نوفمبر الماضي، قد قَبِل دعوة لزيارة السعودية، لتكون بذلك أول زيارة خارجية رسمية يجريها وفد من الإدارة الجديدة بعد سقوط نظام الأسد.
وكتب الشيباني على حسابه في منصة “إكس” حينها، إنّه “تلقى دعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لزيارة المملكة”، مضيفاً: “أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية”.
وقبل أسبوع، زار وفد سعودي رفيع المستوى سوريا، وعقد لقاءات مع الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع.