دمشق
أعلنت “القوة المشتركة” في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا اليوم الأربعاء، عن انسحابها من الكتلة العسكرية لـ”الائتلاف الوطني”.
وقالت “القوة المشتركة” التي تضم فصيلي “العمشات” و “الحمزات” في بيان، إن “عبد الملك عبود ومعتز رمضان، ممثلي الفصيلين انسحبا من الكتلة العسكرية للائتلاف الوطني السوري”.
ومن جانبه، قال عبد الملك عبود على صفحته في فيسبوك: “أتقدم باستقالتي من الائتلاف الوطني السوري، متفرغاً للعمل والنشاط بشكل مستقل ضمن إمكانياتي لخدمة أهلنا ومناطقنا”.
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قد تحدث قبل أيام خلال لقاء مع قناة “العربية” السعودية، عن عدم توجيه دعوة لـ”الائتلاف” لحضور المؤتمر الوطني المزمع عقده خلال أيام في دمشق، وقال: “إذا أراد أعضاء الائتلاف الحضور بصفتهم الشخصية فهو أمر مرحب به”.
ومن جانبه، قال رئيس “الائتلاف” هادي البحرة في مقابلة تلفزيونية من العاصمة دمشق قبل أيام، إنه “لم توجه لهم أي دعوة لحضور المؤتمر الوطني حتى الآن”، فيما أكد مصدر بـ”الائتلاف” لقناة تلفزيونية عربية، أن الأخير سيرفض المشاركة في المؤتمر إذا وجهت الدعوة لأعضائه كأفراد.
وأواخر الشهر الماضي، قال البحرة خلال لقاء تلفزيوني، إن “الائتلاف سيحل نفسه فور انعقاد مؤتمر وطني ينتخب جمعية تأسيسية تمثل جميع السوريين”، مشدداً على “ضرورة إعادة المنشقين عن النظام المخلوع والاستفادة من خبراتهم بإعادة بناء الدولة”.
وبعد سيطرة إدارة العمليات العسكرية على دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أكد الشرع، على “حل جميع الفصائل بما في ذلك هيئة تحرير الشام، وتشكيل جيش سوري جديد تحت إشراف وزارة الدفاع”.