دمشق
قال وزير الكهرباء في الحكومة السورية المؤقتة عمر الشقروق، إن “الوزارة تعمل على خطة طوارئ لزيادة ساعات الوصل الكهربائي إلى ما بين 8 إلى 10 ساعات يومياً”.
وأضاف الشقروق في تصريحات لقناة “المملكة” الأردنية أمس الثلاثاء، أن “الواقع الكهربائي في سوريا صادم، حيث تم وضع خطط لزيادة حصة المواطن خلال اليوم التي تقدر حالياً بنحو ساعتين فقط، إلى ما بين 8 إلى 10 ساعات كمرحلة أولى خلال شهرين”.
وذكر، أنه “تم وضع خطة بعيدة المدى لتحسين الواقع الكهربائي، الذي يحتاج إلى 3 سنوات للوصول إلى تزويد المواطنين بالتيار على مدار 24 ساعة في المرحلة الثانية”، موضحاً أن المرحلة الثالثة هي الخطة التطويرية التي يتم خلالها بناء سوريا الحديثة وعودة الاستثمارات والمهجرين إلى البلاد”.
وأشار الوزير السوري، إلى أن “إعادة الربط الكهربائي مع الأردن أحد الحلول المهمة لتأمين التيار الكهربائي للجانب السوري”، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج لستة أشهر من الصيانة لإعادته للخدمة بشكل كامل.
وقبل أيام، تعهد الأردن بتزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية، ونقل المشتقات النفطية بعد استيرادها وتخزينها في المملكة، في إطار التعاون لمساعدة السوريين في بناء سوريا الجديدة.
وقال وزير الطَّاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، إن الأردن مستعد لإرسال فريق فني إلى سوريا للتأكد من جاهزية الشبكة الكهربائية بهدف تزويدها بجزء من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية.
وكان رئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير، قد قال في وقت سابق، إن “مشكلة الكهرباء في سوريا تحتاج إلى وقت طويل”، مرجعاً سبب ضعف توليد الكهرباء إلى أمرين، الأول هو تدمير المحطات مثل محطة محردة وأكثر من نصف محطة حلب، والأمر الثاني هو نقص الغاز والفيول.
ومطلع الأسبوع الجاري، زار وفد من وزارة الكهرباء التركية العاصمة السورية دمشق، وأجرى مباحثات مع المسؤولين في وزارة الكهرباء السورية، واطلع على واقع البنية التحتية للطاقة الكهربائية في سوريا.