بيروت
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أنّ القوات الإسرائيلية ستعود للقتال في غزة حتى لو دخلت في صفقة تبادل أسرى.
وقال مكتب نتنياهو إنّ أي حل سيؤدي لبقاء حركة “حماس” في غزة مرفوض، وذلك رداً على تحذيرات مسؤولين أمنيين كبار بشأن البقاء في القطاع.
وأضاف المكتب لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ السياسة التي حددها رئيس الوزراء في غزة هي أنه لن يكون لـ “حماس” ولا للسلطة الفلسطينية سيطرة مدنية في غزة، بما في ذلك توزيع المساعدات الإنسانية.
وذكر أنّ نتنياهو لا يوافق على صفقة تشمل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة لمنع عودة “حماس” من جديد.
وفي وقت سابق من كانون الأول/ديسمبر الجاري، ذكر مسؤولون إسرائيليون وآخرون من “حماس” أنّه “توجد آمال في أن تؤدي المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف القتال وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس”، مما قد يفتح الطريق أمام اتفاق وقف إطلاق نار كامل.
ولكن التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الجاري، قد تلاشى ولا يزال من غير الواضح مدى قرب الجانبين من التوصل إلى اتفاق.
كما تواصل القوات الإسرائيلية قتال عناصر “حماس” في المناطق المدمرة حول بلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط استمرار معاناة النازحين، وهي مناطق صار من الصعب الآن وصول فرق الطوارئ إليها وسط القتال.