بروكسل
علقت شركة “STG Engineering” الروسية تصدير القمح إلى سوريا، مبدية استعدادها لاستئناف التصدير بعد التواصل مع الحكومة السورية المؤقتة.
وقال المدير العام للشركة، ديمتري تريفونوف، إنّ الشركة أوقفت التصدير إلى سوريا بعد إسقاط بنظام بشار الأسد، لكنها مستعدة لاستئنافه بعد إقامة اتصالات مع السلطات الجديدة.
وأوضح مدير الشركة أنّ التجار لم يستطيعوا بعد التواصل مع القيادة الجديدة لوزارة التجارة الداخلية السورية وشركة الحبوب الحكومية، التي كانت تنظم سابقاً إمدادات الحبوب إلى دمشق، مشيراً إلى أنّ مؤسسات الدولة السورية المسؤولة عن النشاط الاقتصادي الأجنبي توقفت عن العمل بعد سقوط الأسد.
وحاولت الشركة فتح قنوات اتصال مع الحكومة المؤقتة عبر التواصل مع حكومة النظام السابق لكنها لم تنجح بذلك.
وأكد تريفونوف أنّ الشركة مستعدة لمناقشة عمليات التصدير مع الإدارة الجديدة.
كما قال: “لم توقف الحكومة السورية المؤقتة الاتفاق مع شركة “STG Engineering” لتوريد الحبوب، على حد علمي، لا ينوون إلغاء العقد، إنهم بحاجة إلى وقت لتقييم الوضع وفهم كيف سيسددون ديونهم وما إذا كانوا سيتعاونون في المستقبل”.
ووفقاً لوكالة “رويترز” تعد روسيا المصدر الأكبر للقمح للعالم، وزودت النظام السوري السابق بالقمح من خلال ترتيبات مالية ولوجستية، لتجاوز العقوبات الغربية على روسيا والنظام.
وتعاني سوريا من صعوبة تأمين القمح من السوق الدولية بسبب العقوبات الغربية، بالرغم من أن الشحنات الغذائية لا تشملها العقوبات.
وكان النظام السابق يؤمّن القمح من روسيا بطرق وأساليب متعددة، منها عبر اتفاقيات، أو عبر مناقصات تطرحها “المؤسسة العامة للحبوب”، أو ما ترسله موسكو من كميات تحت غطاء “المساعدات”.