دمشق
قالت وسائل إعلام محلية إنّه سيتم الإعلان عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري المُزمع عقده الأسبوع القادم، ومن المقرر انعقاد المؤتمر في 4-5 كانون الثاني/يناير 2025.
ونقلت قناة تلفزيونية سورية، عن مصدر وصفته بالمقرب من الحكومة المؤقتة، قوله إنّه “من المقرر أن تتم دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، كما سيُدعى للمؤتمر الوطني ما بين 70-100 شخص من كل المحافظات من كافة الشرائح”.
وسيتم حل مجلس الشعب السوري (البرلمان) السابق، و”هيئة تحرير الشام”، وجميع الفصائل خلال المؤتمر الوطني، حيث ستنبثق عن المؤتمر الوطني لجنة لصياغة الدستور، وفقاً للقناة.
وأضافت، أنّه “من المتوقع تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة، إذ هناك أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني الذي سيشارك فيه ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال الدين وعن المجتمع المدني”.
وكانت تقارير إخبارية قد كشفت الأسبوع الماضي، أنّ “القيادة الجديدة في دمشق تعمل على عقد لقاء حوار وطني موسع يجمع أطياف الشعب السوري كافة بداية العام المقبل”.
كما أكد الأمين العام “للجبهة الديموقراطية” ورئيس “المنظمة العربية لحقوق الإنسان” محمود مرعي حينها، “عقد لقاء يضم عدداً من الشخصيات والقوى السياسية في الداخل السوري مع إدارة العمليات السياسية”.
وأردف مرعي: “تم بحث عقد مؤتمر وطني يُدعى إليه أكثر من 1200 شخصية من كافة أطياف المجتمع السوري مدينة وعسكرية تصدر عنه تشكيل لجنة دستورية وجمعية تأسيسية بمثابة برلمان، ثمّ إلى انتخابات وتشكيل حكومة تمثل كافة أبناء الشعب السوري”.
وكان قد قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لقناة “الحدث” السعودية، إنه يجنّب نفسه اتخاذ قرارات ثقيلة مثل حل البرلمان وإلغاء الدستور، ويترك ذلك ليناقشه عموم السوريون في المؤتمر الوطني.