دمشق
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تسعى للاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا خلال الفترة القليلة القادمة”.
ونقلت الهيئة عن مصدر أميركي مطلع أمس السبت، أن “واشنطن تبذل جهوداً لإعلان شرعية السلطة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع، قبل استلام الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه الشهر القادم”.
وكان الشرع قد قال في وقت سابق من اليوم الأحد، إن “تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات، حيث أن أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل”.
اقرأ أيضاً: ديبلوماسيون أميركيون في سوريا للقاء أحمد الشرع
وأضاف خلال مقابلة مع قناة “العربية” السعودية، أن “إعداد وكتابة دستور جديد في سوريا، قد يستغرق أيضاً نحو 3 سنوات”، موضحاً أن “شكل التعيينات الحالية كان من ضرورات المرحلة وليس إقصاءً لأحد، والمرحلة الحالية تمهيدية لحكومة مؤقتة بمدة أطول”.
وأشار، إلى أنهم “سيعلنون عن حل هيئة تحرير الشام في مؤتمر الحوار الوطني”، معتبراً أن سوريا تحتاج إلى نحو سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية، وأن تجربة إدلب لا تصلح لسوريا كاملة لكنها تشكل نواة”.
وكان الشرع، قد التقى في 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بوفد ديبلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، وناقش الطرفان القضايا المتعلقة بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
اقرأ أيضاً: بلينكن: أجرينا اتصالاً مباشراً مع “هيئة تحرير الشام”
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، أنّ التواصل مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر مثل “فرصة مهمة”، مضيفة: “لدى السوريين فرصة نادرة لإعادة بناء بلادهم وتشكيلها”.
وقالت ليف: “ناقشت مع ممثلي السلطة المؤقتة بمن فيهم أحمد الشرع المبادئ التي اتفقنا عليها مع شركائنا في العقبة. وتعهد الشرع بمكافحة الجماعات الإرهابية وضمان عدم تمددها داخل سوريا”.
وبُعيد الاجتماع، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن إلغاء جائزة 10 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن أحمد الشرع، والتي كانت واشنطن قد رصدتها منذ سنوات، وفقاً لما أعلنته ليف.