حمص
اندلعت اشتباكات بين إدارة العمليات العسكرية في سوريا وتنظيم “داعش”، بعد تنفيذ الأخير هجوماً في مدينة تدمر بريف حمص وسط البلاد.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن “عناصر من تنظيم داعش هاجموا منازل كل من عبد المجيد الزعلان وطارق النايف، وهما عنصران سابقان في الفصائل الموالية لإيران، في حي اليرموك بمدينة تدمر”.
اقرأ أيضاً: تصعيد ميداني وسياسي في سوريا.. ما دور إيران؟
وأضاف المصدر، أن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين، أسفرت عن مقتل شقيق طارق النايف وابنته”.
وأشار، إلى وصول دورية من إدارة العمليات العسكرية إلى موقع الاشتباكات، لتندلع على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بينها وبين عناصر التنظيم، الذين لاذوا بالفرار إلى عمق البادية.
وأمس السبت، عثر أهالي في مدينة تدمر على جثة الشاب محمد أمين العبد، وهو عنصر سابق في الأمن العسكري التابع للنظام المخلوع، مقتولاً بطلقات نارية على أطراف المدينة.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى بهجوم لـ “داعش” على مدينة تدمر السورية
وبحسب المصدر، فإن الشاب خرج من منزله باتجاه السوق الرئيسي بالبلدة في وقت سابق من يوم السبت، قبل أن يتم فقدان الاتصال معه ويم العثور عليه مقتولاً برصاص مجهولين في وقت لاحق.
ومنتصف الشهر الجاري، هاجم عناصر من “داعش” ثلاثة منازل في حي اليرموك بمدينة تدمر وقتلوا كلاً من لؤي إسماعيل وشقيقه حارث إسماعيل كما أصيبت شقيقتهما وزوجة الأخير بجروح خطيرة”، بحسب مصدر محلي.
واقتحمت مجموعة ثانية من “داعش” مستقلين دراجات نارية حي التعاون حيث قاموا بإطلاق الرصاص على مجموعة من الأشخاص ما أسفر عن مقتل حمادي النوري وإصابة شخص أخر.
وذكر المصدر، أن مسلحي التنظيم صادروا سيارتين محملتين بالخضار والمواد الغذائية قبل أن ينسحبوا إلى عمق البادية.