دمشق
قال رئيس جهاز الاستخبارات في الإدارة السورية الجديدة أنس خطاب، إنه “ستتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الفروع الأمنية التي كانت موجودة في عهد النظام السابق”.
وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس السبت، أن “الفروع الأمنية تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في التسلط على رقاب السوريين لأكثر من 5 عقود”.
وأشار، إلى أنه “لم يقم أي من هذه الفروع بدوره المنوط به، ألا وهو حفظ الأمن والاستقرار وإرساء الأمان”، لافتاً إلى أن “الشعب بمختلف أطيافه وفئاته من ظلم وتسلط النظام السابق عبر أجهزته الأمنية التي عاثت في الأرض فساداً”.
اقرأ أيضاً: قيادي في إدارة العمليات يكشف لـ”963+” أسباب حصار قاعدة حميميم الروسية
وكانت إدارة العمليات العسكرية، قد أعلنت يوم الخميس، تعيين أنس خطاب (37 عاماً)، رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة في سوريا، وفق ما أفادت حينها وكالة “سانا”.
وبحسب تقارير، فإنّ “خطاب” هو مؤسّس “جهاز الأمن العام” و”سجن العقاب” في إدلب، وهو محل ثقة لقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع وذراعه الأمنيّ، وهو المسؤول الرئيسي عن اختراقات التنظيمات المنافسة للهيئة، أبرزها “حرّاس الدين”.
ويعرف خطاب بأنه أحد شخصيات الظل، وهو رفيق درب أحمد الشرع في العراق وسوريا، ويعرف باسم أبو أحمد حدود، ينحدر من مدينة الرحيبة في ريف دمشق، وكان المسؤول الأمنيّ العام في إدلب و”هيئة تحرير الشام”، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكان قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، قد أعلن في أعقاب إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أن إدارة العمليات تتجه لحل جميع الفصائل المسلحة والعسكرية تمهيداً لدمجها لاحقاً في جيش موحد ضمن وزارة الدفاع.