واشنطن
حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، من التصعيد الذي تشهد بعض المناطق السورية خلال الأيام الأخيرة.
وقال بيدرسن، في كلمة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، إن “التصعيد في عدد من المناطق السورية أمر مثير للقلق”، مشدداً على ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها ووقف جميع أعمال العنف.
وأضاف: “يجب أن يكون الانتقال السياسي بأيد سورية مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة”.
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: تل أبيب عرضت صفقة على بشار الأسد
وأشار المبعوث الأممي إلى سوريا، إلى أن “المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 تحظى باتفاق واسع”.
وكان بيدرسن، قد دعا الأسبوع الماضي خلال زيارته للعاصمة السورية دمشق، إلى “تنظيم انتخابات حرة وعادلة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في سوريا بعد نحو 3 أشهر”، معرباً عن أمله في أن يتم إعادة بناء سوريا، وأن تشهد البلاد تعافياً اقتصادياً.
اقرأ أيضاً: السلطات اللبنانية توقف زوجة وابنة دريد الأسد في مطار بيروت
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعا رئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، خلال لقاء مع بيدرسن في دمشق، إلى “ضرورة إعادة النظر في القرار الأممي 2254، ليواكب التطورات المستجدة والواقع الحالي في سوريا”.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد كلفت بعد السيطرة على دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، محمد البشير بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة البلاد خلال فترة انتقالية مدتها 3 أشهر، على أن يتم خلالها إقرار دستور جديد، من أجل تنظيم انتخابات وتشكيل برلمان وحكومة.
واستقبل قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، على مدى الأيام القليلة الماضية، العديد من الوفود العربية والعالمية، على رأسها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، لبحث الأوضاع في سوريا والعملية الانتقالية.