حمص
قُتل شجاع العلي قائد أكبر ميليشيا كانت تتبع للنظام المخلوع في حمص اليوم الخميس، في اشتباكات مع إدارة العمليات العسكرية، بعد أن حاصرت الأخيرة منطقة بلقسة بريف المحافظة الغربي مع عشرات المسلحين، وفق ما أفاد مصدر عسكري لموقع “963+”.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بأن العلي يتحصن في بلقسة، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين إدارة العمليات العسكرية رفقة عشرات المسلحين من فلول النظام المخلوع، فيما استهدفت “الإدارة” المسلحين بطائرات “شاهين” المسيّرة.
وقُتل أربعة من عناصر القوة الأمنية في إدارة العمليات العسكرية إثر اشتباكات مع “فلول” النظام السوري السابق في قرية بلقسة غربي حمص، وأُصيب ستة آخرين بينهم اثنين بحالة خطرة.
وشهدت قرى تلكلخ والحولة والقبو وخربة الحمام وبلقسة بريف حمص الغربي، اشتباكات عنيفة بين إدارة العمليات العسكرية ونحو 600 مسلحاً كانوا تابعين لميليشيا سهيل الحسن و”حزب الله” اللبناني، فيما دفعت “الإدارة العسكرية” بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة.
وشجاع العلي، شخص مقرب من قيادات الفرقة الرابعة في جيش النظام المخلوع، كان يتزعم عصابة مسلحة تابعة لفرع الأمن العسكري بحمص، وهو متورط بعمليات خطف وابتزاز للمواطنين، وتهريب لصالح قيادة الفرقة الرابعة.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى من إدارة العمليات العسكرية غربي حمص
ويتورط العلي بجرائم حرب بحق السوريين، ومتهم بارتكاب مجزرة الحولة في حمص، وعمليات تنكيل بحق أهالي طرطوس واللاذقية، وهو مسؤول عن عمليات تصفية أشخاص واختطاف نساء وطلب فدى لقاء إطلاق سراحهن.
وظهر العلي في مقطع مرئي أمس الأربعاء، يحرّض متظاهرين، ويطلق عبارات طائفية، فيما أصدر أهالي في حمص بيان اليوم الخميس، يتبرأون منه ومن ممارساته.
واليوم الخميس، أطلقت السلطات السورية الجديدة عملية أمنية في محافظات طرطوس وحمص ودير الزور ودمشق اللاذقية، غداة اشتباكات أوقعت 14 قتيلاً من عناصر أمنها.
وفرضت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة حظراً للتجول في حمص، مساء الأربعاء، بعد إطلاق رصاص ومظاهرات إثر نشر فيديو لحرق مقام ديني للطائفة العلوية.