القنيطرة
قالت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة اليوم الخميس، إن القوات الإسرائيلية انسحبت من القرى التي دخلتها في جنوب غربي سوريا بعد سقوط نظام الفار بشار الأسد، بعد دخول قوات أممية.
وذكرت وزارة الداخلية أن الجيش الإسرائيلي انسحب من جملة والشجرة وبيت قره وكويا ومعرية وصيدا بريف درعا.
وأضافت أن الانسحاب يأتي بالتزامن مع عودة دوريات قوات الأمم المتحدة (الأندوف) وانتشارها مجدداً في النقاط الفاصلة بين سوريا وإسرائيل.
اقرأ أيضاً: لافروف: روسيا تتفق مع الشرع بشأن شكل العلاقة بين الطرفين
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي بات يتمركز بالقرى المحاذية للشريط الحدودي في القنيطرة وفي جبل الشيخ.
في الأثناء، وصل قائد شرطة محافظة القنيطرة العقيد عبد الجليل العموري مع عناصره إلى المحافظة واستلموا مهامهم فيها.
وقال العموري: “بدأنا العمل في إدارة نقاط الشرطة والأمن في محافظة القنيطرة وسط ترحيب الأهالي بتواجد عناصرنا”.
وأضاف: “سنعمل بكامل طاقتنا لتأمين الأمن والأمان وأداء واجبنا ومهامنا اتجاه أهلنا وفق تعليمات وزارة الداخلية”.
وتوغلت القوات الإسرائيلية بريف درعا والقنيطرة باستخدام الدبابات وناقلات الجند، وسط تهديدات للأهالي لإجبارهم على تسليم الأسلحة والذخائر.
اقرأ أيضاً: اجتماع استثنائي لوزراء خارجية التعاون الخليجيّ بشأن سوريا
واستنكرت كلاً من الأردن والإمارات وتركيا والسعودية ومصر التوغل الإسرائيلي جنوب سوريا، وطالبوها باحترام سيادة سوريا وخيارات الشعب السوري، والانسحاب فوراً من جميع المناطق التي احتلتها.
ومدد “مجلس الأمن الدولي” بالإجماع، ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية، بالتوازي مع تصاعد الخروقات الإسرائيلية وتوغلها ضمن الأراضي السورية مستغلة الفراغ السياسي بعد سقوط نظام الأسد.