الكويت
أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اليوم الخميس، على أهمية احترام “سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها” ودعوا إلى رفع العقوبات المفروضة عليها، كما شددوا على ضرورة “الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار” في لبنان، وأعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وفي البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي الـ 46 المنعقد في الكويت، شدد الوزراء، على أهمية “احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية. والتصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين”.
ورحب وزراء دول الخليج “بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وقرار حل الميلشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، باعتبار هذه الخطوات ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا، واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية”.
وأعربوا عن دعمهم “لكافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار. والتنمية والحياة الكريمة”.
وحثّ الوزراء “جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنيّة، وإطلاق حوار وطنيّ شامل لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار”.
كما رحّبوا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “إنشاء بعثة للأمم المتحدة لمساعدة ورعاية العملية الانتقاليّة في سوريا”، مؤكدين على ضرورة “التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك سيادة الدولة، وعدم التدخل في الـشؤون الداخليّة، وحسن الجوار، وفض النزاعات سلمياً، حفاظاً على السلم والأمن الاقليمي والدولي”.