حلب
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في بيان اليوم الأربعاء، عن إحباط جميع هجمات فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا على محور منبج شمال شرقي محافظة حلب شمال البلاد.
وقال مركز “قسد” الإعلامي في بيانه، إن “قوات مجلس منبج العسكري أفشلت جميع هجمات الفصائل الموالية لأنقرة والمدعومة بالقصف المدفعي والجوي التركي على قرى جنوب مدينة منبج وشرقها وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى والجرحى، وتدمير العديد من الآليات العسكرية”.
كما قُتل 14 عنصراً من الفصائل وأصيب العشرات بجروح، وتم تدمير آليتين مدرعتين وسيارتين محملتين بسلاح الدوشكا، إضافة إلى تدمير دراجتين ناريتين لهم، من جراء الاشتباكات التي بدأت صباح اليوم الأربعاء في محيط بلدة أبو قلقل جنوب شرق منبج وفي القرى الواقعة شمالي سد تشرين، وفقاً للمركز.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، عن تنفيذ عمليتين جويتين ضد “الجيش الوطني”، في محيط جسر قرقوزاق، ما أدى إلى مقـتل 4 عناصر من الفصائل وإصابة آخر بجروح.
وفي السياق، قال “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات سوريا الديموقراطية، إنه تصدى لهجمات الفصائل المدعومة من تركيا على القرى المحيطة بسد تشرين شمال شرقي حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين في المنطقة، وسط قصف مدفعي نفذته القوات التركية.
اقرأ أيضاً: “قسد”: مستعدون للانضمام للجيش السوري الجديد لكن بعد مناقشات
إلى ذلك، أحبطت قوات المجلس أيضاً، هجمات للفصائل على القرى الواقعة جنوبي سد تشرين، حيث أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، مما أجبرهم على الانسحاب، وفق بيان أصدره “مجلس منبج العسكري”.
وذكر المجلس أنه “في محور بلدة أبو قلقل جنوب شرق منبج، تصدت قواته لهجمات الجيش الوطني على محيط البلدة، حيث نسفت القوات عدة آليات عسكرية للفصائل، كما أوقعت قتلى في صفوفهم”.
ولفت إلى أن “القوات التركية تدعم هجمات الفصائل عبر شن ضربات عنيفة بالمدفعية الثقيلة على محيط سد تشرين ومحاور الاشتباك، إضافة إلى غارات الطائرات المسيّرة والتي تسببت بأضرار خطيرة بجسم السد”.
ومنذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تشن الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة هجمات على مناطق شمال وشمال شرقي سوريا الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية(قسد)، وزادت حدة تلك الهجمات بعد فرار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من دمشق إلى موسكو في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري.