الرياض
بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تطورات الأوضاع في سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، أن بن زايد وفيدان، أكدا خلال اللقاء في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، “موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها”.
كما شددا على دعم أنقرة وأبو ظبي لكل ما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار والتنمية”.
واستعرض الطرفان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، داعين إلى “ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، وإيجاد مسار واضح للسلام”.
اقرأ أيضاً: اجتماع مغلق في قصر الشعب يعيد رسم خارطة السيطرة في درعا
ويوم الإثنين الماضي، وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، مع نظيره في الحكومة السورية المؤقتة أسعد حسن الشيباني، آخر التطورات في سوريا عبر اتصال هاتفي.
وذكرت وكالة أنباء “وام”، أن الوزيرين ناقشا “سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما شدد بن زايد على “أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا وموقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة”.
كما بحث يوم الإثنين الماضي، كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي، مع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، خطوات المرحلة الانتقالية في سوريا، والدعم العربي لخطوات الاستقرار فيها”.
وقال الصفدي للصحفيين بعد لقاء الشرع، إن “بلاده مستعدة لتقديم كل الدعم لسوريا ومساعدتها في عملية إعادة الإعمار، ويجب إعطاء الإدارة الجديدة فرصتها لوضع خطط واضحة لإعادة بناء الوطن”، مضيفاً أن “الأردن سيقف دوما بجانب الشعب السوري وسنقدم كل سبل الدعم للاجئين وعودتهم إلى بلدهم بشكل طوعي”.
وتوافدت العديد من الوفود الديبلوماسية إلى العاصمة السورية دمشق، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بينها وفد رفيع من وزارة الخارجية الأميركية برئاسة باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وآخر بريطاني لبحث العملية الانتقالية في سوريا.