القنيطرة
أصيب 5 أشخاص اليوم الأربعاء، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار لتفريق مظاهرة رافضة لوجودها بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن “القوات الإسرائيلية أطلقت النار على متظاهرين رافضين لدخولها إلى قرية السويسة بريف القنيطرة الأوسط، ما أسفر عن إصابة 5 بينهم اثنان في حالة حرجة”.
وذكر، أن “القوات الإسرائيلية مدعومة بدبابات وعربات مصفحة وآليات عسكرية وجرافات، توغلت صباح اليوم بعدة قرى في الريف الأوسط للقنيطرة”.
اقرأ أيضاً: الشيباني يحذر إيران من “بث الفوضى” في سوريا
وشملت عمليات التوغل، قرى القحطانية وسويسة وعين التينة وأم عظام، حيث نفذت عمليات تفتيش عن السلاح في منازل السكان، بحسب المصدر.
وأقامت القوات المتوغلة، حواجز أمنية ومنعت سكان هذه القرى من الخروج إلى القرى المجاورة، إلا لمدة ساعة واحدة خلال اليوم، وفقاً للمصدر.
وأشار، إلى أن “وجهاء هذه القرى اجتمعوا مع الضابط الإسرائيلي المسؤول، للتباحث بشأن مدة بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة”، لافتاً إلى أن “الضابط أوضح للوجهاء أن المهمة هي لساعات فقط”.
اقرأ أيضاً: “قسد”: مستعدون للانضمام للجيش السوري الجديد لكن بعد مناقشات
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) الأحد الماضي، أن جنوداً إسرائيليين يتجولون في شارع رئيسي في قرية جباتا الخشب بريف القنيطرة، بكامل عتادهم على تماس مع السكان المحليين الذين يكتفون بالمراقبة من بعد، وتتمركز دبابة على الأقل عند أطرافها”.
وقالت، إن “المشاهد نفسها تتكرر في مدينة البعث وسط القنيطرة التي توغلت فيها قوات وعربات إسرائيلية”، ونقلت عن أحد سكان القرية أن “الناس ممتعضة جداً من التوغل الإسرائيلي في المنطقة”، وقال: “نحن مع السلام لكن شرط أن تنسحب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد عقد الأحد الماضي، اتفاقاً مع لجنة محلية من عشائر قرى حوض اليرموك بريف درعا جنوب غربي سوريا، بشأن تواجد قوات إسرائيلية بمنطقة الجزيرة غربي بلدة معريا المحاذية للشريط الحدودي الأردني الإسرائيلي، وعمل المزارعين في المنطقة.
وقال أبو سعد البريدي، وهو أحد أعيان قرية كويا بريف درعا الجنوبي الغربي لموقع “963+”: “اتفقنا مع القوات الإسرائيلية على السماح للمزارعين بالعمل في منطقة وادي اليرموك بحرية كاملة، ودون التعرض لهم”.
وأضاف: “تضمن الاتفاق امتناع القوات الإسرائيلية عن طلب هويات المزارعين أو القيام بتفتيشهم، بما في ذلك النساء والشباب وأصحاب الأراضي، وبإشراف من اللجنة المعنية بالاتفاق”.