حلب
قتل 4 أشخاص وأصيب 7 آخرون بجروح، جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة منبج، وبعد انهيار الهدنة بين قسد والقوات التركية وقصف الأخيرة لمواقع قسد قرب سد تشرين بمنبج شمال شرقي حلب.
وقال مصدر محلي لموقع “+963” إن الانفجار “وقع قرب المربع الأمني، ويبعد عن شعبة التجنيد نحو 50 متراً وسط مدينة منبج”. وأضاف أن “الانفجار أوقع 4 قتلى و7 جرحى”.
كما أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بمقتل شخصين وإصابة 4 آخرين، من جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية في شارع التجنيد بمدينة منبج شرقي حلب.
وأدى الانفجار لاندلاع حرائق في السيارات المجاورة وتضرر بعض المنازل في مكان الانفجار.
وأظهرت مشاهد فيديو تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي، النيران مشتعلة في عدد من السيارات، حيث يقوم أفراد في زي عسكري بمحاولة إطفائها، كما سمع دوي إطلاق نار في موقع الانفجار.
وكشفت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) اليوم الثلاثاء، عن مقتل 16 من مقاتليها خلال صدهم لـ”هجمات القوات التركية والفصائل الموالية لها على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا”، وفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لقسد.
وأضاف البيان أن المقاتلين تصدوا لهجمات على ريف محافظة حلب ومدينة منبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين شمال سوريا، وفي الريف الشرقي لمحافظة دير الزور شرق البلاد.
واليوم أيضاً، قصفت المدفعية التركية مواقع لقسد قرب سد تشرين، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بريف منبج بين قسد وفصائل “الجيش الوطني”، حيث وصلت قوات سوريا الديموقراطية إلى بلدة أبو قلقل التي تبعد حوالي 15 كيلومتراً عن مدينة منبج.
اقرأ أيضاً: اتفاق بين الشرع وقادة الفصائل السورية على حلها
ولا تزال الاشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية والفصائل الموالية لأنقرة مستمرة غربي نهر الفرات، وذلك بعد تقدم قسد في محور سد تشرين والسيطرة على عدة قرى في محيط السد.
وبعد منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء، تعرضت قرية قزعلي الواقعة بالريف الغربي لمدينة تل أبيض شمال محافظة الرقة شمال سوريا والصوامع الموجودة فيها، لقصف مدفعي من قبل “الجيش الوطني” بالتزامن مع قصف بالمدفعية على قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر الواقعة غربي محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.
كما وقعت اشتباكات بين قسد والفصائل الموالية لتركيا، مساء أمس الإثنين، بعد محاولة الفصائل التقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، نتج عنها مقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، وتدمير آلية عسكرية لهم.
وتتصاعد حدة الأعمال القتالية في شمال وشرق سوريا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، إذ توسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق النار في المنطقة بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.