أنقرة
أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، عن زيارة مرتقبة لوفد من وزارة الطاقة إلى سوريا، لبحث التعاون في مجال الطاقة، وإمكانية إمداد سوريا بالكهرباء.
وقال بيرقدار في تصريحات صحفية أمس الإثنين: “وفد من وزارة الطاقة سيزور سوريا في أقرب وقت ممكن، وسيجري فحوصات على البنية التحتية للكهرباء والطاقة”.
وأضاف، أن “المحادثات ستشمل التعاون مع الحكومة السورية الجديدة، بالإضافة لبحث تقديم مساعدة تركية محتملة في هذا المجال”، مشيراً إلى أن “المشكلة الرئيسية في سوريا بالوقت الراهن هي نقص الكهرباء، سنبحث عن صيغة لتزويد سوريا بالكهرباء”.
وبالتزامن، كشف وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، عن خطط تركية لمعالجة نقص البنية التحتية في سوريا، مشيراً إلى “استعداد أنقرة لتوقيع اتفاقية جديدة مع الإدارة السورية لترسيم الحدود البحرية”.
وقال أوغلو، خلال لقاء مع الناشرين الأناضوليين في أنقرة أمس الإثنين: “سنبرم اتفاقية مع الإدارة السورية لترسيم حدود المناطق البحرية، لدينا خطة تشمل استئناف خدمات النقل الجوي، والسكك الحديدية والطرق البرية، بالإضافة لتحسين شبكات الاتصالات وإعادة تشغيل المطارات”.
وأشار، إلى أن “تحسين الطريقين الدوليين (M4) و(M5) وبناء الجسور المدمرة، هو ضمن الأولويات”.
وتابع: “حتى الهواتف الأرضية لا تعمل في سوريا، وروسيا تطبع العملة السورية. هل يعقل إدارة بلد بهذه الطريقة؟ تركيا ستتدخل لمعالجة هذه الأمور”.
وكان وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة باسل عبد الحنان قد اجتمع في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مع وفد من المستثمرين السوريين والأتراك.
وقال مصدر مقرب من الحكومة السورية المؤقتة لموقع “963+”، إن “الاجتماع الذي جرى في مبنى وزارة الصناعة بالعاصمة دمشق، بحث مصير المصانع السورية المتضررة جراء الحرب وكيفية إعادة بنائها وتفعيلها”.
كما بحث اللقاء “تطوير البنية التحتية الأساسية وبناء وإعادة ترميم الجسور في سوريا، وإقرار قانون الاستثمار الذي من شأنه تسهيل عمل المستثمرين”.