دمشق
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أن قائدها أحمد الشرع، اتفق اليوم الثلاثاء، مع قادة الفصائل المسلحة على حلها ودمجها بالجيش الجديد.
وقالت إدارة العمليات العسكرية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن “القائد أحمد الشرع اجتمع مع قادة الفصائل الثورية بدمشق، وتم الاتفاق على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع”.
وأفاد مصدر مقرب من إدارة العمليات العسكرية لموقع “963+”، أن “الفصائل التي حضرت الاجتماع هي فصائل الجيش الوطني السوري، وجيش الإسلام وفيلق الرحمن ونور الدين الزنكي والجبهة الشامية والقوة المشتركة التي تضم فصيلي العمشات والحمزات”.
اقرأ أيضاً: اجتماع مغلق في قصر الشعب يعيد رسم خارطة السيطرة في درعا
وبالتزامن، عقد قادة فصائل مسلحة بدرعا جنوبي البلاد، اجتماعاً في منزل المحافظ، لبحث تشكيل غرفة عمليات مشتركة بالمحافظة.
وقال القيادي في غرفة عمليات الجنوب زهير أبو السل، في تصريحات لموقع “963+”، إنه “تم خلال الاجتماع الذي عقد مباشرةً بعد عودة قادة الفصائل من دمشق والاجتماع مع قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات موحدة تضم جميع الفصائل”.
وأضاف، أنه “جرى خلال الاجتماع الاتفاق على بدء الفصائل بتسليم السلاح الثقيلة لغرفة العمليات، بعد إنشاء مراكز موزعة في جميع أنحاء محافظة درعا”.
وسيتم إنشاء 3 مراكز استلام في ريف درعا الشرقي، ومثلها في ريف المحافظة الغربي ومنطقة الجيدور، ومركز واحد في مركز المدينة، بحسب المصدر.
وتقرر خلال الاجتماع، افتتاح مراكز مخصصة لاستلام السلاح الخفيف من الأهالي، مشيراً إلى أن “غرفة العمليات ستعمل على تنظيم صفوف الفصائل وأسلحتها الخفيفة”.
وكان مصدر في فصائل الجنوب، قد قال لموقع “963+” اليوم الثلاثاء، إن “قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، عقد اجتماعاً مع فصائل الجنوب لمدة ثلاث ساعات بحضور وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال”، مضيفاً أن “الاجتماع حمل طابعاً حاسماً، واتسم بفرض لغة صارمة تهدف إلى إعادة هيكلة القوى العسكرية في المنطقة”.