درعا
اختتم اجتماع وصف بـ”المهم” في مدينة نوى بريف درعا الغربي، جنوبي سوريا جمع ممثلين عن إدارة العمليات العسكرية مع عدد من وجهاء وأعيان المدينة.
وقال القيادي أبو البراء، المسؤول الأمني في الجنوب السوري، في حديث لموقع “963+” أن الاجتماع “تمحور حول آلية عمل الحكومة الجديدة في الجنوب السوري، مع التركيز على المسائل الأمنية والخدمية، بالإضافة إلى سبل سحب السلاح المنتشر بين الأهالي في المنطقة”.
وأكد أن إدارة العمليات العسكرية بصدد فتح مفارز أمنية تهدف إلى استرجاع الممتلكات المسروقة من المراكز الحكومية التي تعرضت للنهب في وقت سابق.
من جهة أخرى، وبخصوص التقدم العسكري الإسرائيلي في المنطقة، أكد أبو البراء، أن “سوريا الجديدة”، ممثلة بإدارة العمليات العسكرية، “تسعى للحفاظ على استقرار الحدود السورية مع دول الجوار، بما في ذلك الجانب الإسرائيلي”.
وأضاف أن “إدارة العمليات العسكرية في سوريا الجديدة متمسكة بعدم الانجرار إلى أي أعمال عدائية مع دول الجوار، خاصة إسرائيل”، مشيراً إلى أن هناك تواصلاً مباشراً بين القيادة السورية الجديدة والجانب الإسرائيلي، مع وجود اتفاق قريب حول ضبط الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل.
وجاء الاجتماع في وقت حساس بعد التغيرات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، وسط سعي الحكومة الجديدة لإرساء الأمن والاستقرار في الجنوب السوري وتوجيه الجهود نحو إعادة البناء والإعمار.
وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا مفاوضات غير مسبوقة بين إسرائيل وعدد من الفصائل العسكرية في الجنوب السوري، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن على الحدود وضبط الوضع في المناطق الحدودية بين البلدين.
وتجري المفاوضات في إطار سعي إسرائيل لضمان استقرار الحدود مع الجولان السوري، تتضمن مناقشات حول ضبط حركة السلاح في المنطقة، وتنسيق العمليات الأمنية بين الأطراف المختلفة.