دمشق
أعلنت هيئة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، أنها تنتظر الحصول على إذن من الإدارة السورية الجديدة لبدء العمل الميدانية والتحقيق في الانتهاكات.
وقال رئيس الهيئة روبرت بوتيت في تصريح صحفي من دمشق أمس الأحد، إن “التحقيقات التي أجريت سابقاً عن بعد أدت إلى توثيق المئات من مراكز الاعتقال في سوريا”.
اقرأ أيضاً: مفوضية حقوق الإنسان تعتزم إرسال وفد إلى سوريا
وأضاف، أن “كل مركز أمني أو قاعدة عسكرية أو سجن، كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به، وبالتالي سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن نعرف الحجم الكامل للجرائم المرتكبة”.
وكانت هيئة التحقيق الأممية بشأن سوريا، قد أنشأت في عام 2016، للتحقيق في الانتهاكات والجرائم المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الأزمة وملاحقة مرتكبيها، وتمكنت من جمع 283 تيرابايت من البيانات بشأن تلك الانتهاكات.
وكان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين خيطان، قد قال يوم الجمعة الماضي، إن “مكتب مفوضية حقوق الإنسان سيرسل فريقاً صغيراً من الموظفين إلى سوريا الأسبوع القادم”.
اقرأ أيضاً: تفاصيل الساعة الأخيرة.. من رافق الأسد في هروبه إلى روسيا؟
وأضاف: “في ظل حكم الأسد لم يسمح لفريق حقوق الإنسان بالدخول إلى سوريا منذ سنوات، وكان الفريق يراقب الانتهاكات عن بعد، من المهم لنا أن نبدأ في ترسيخ وجودنا”، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأشار، إلى أن “الفريق الأممي سيعمل على دعم قضايا حقوق الإنسان والمساعدة في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة في سوريا شاملاً وفي إطار القانون الدولي”.