موسكو
كشفت صحيفة تركية عن طلب زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد الطلاق لمغادرة روسيا بعد حديث عن فرض الإقامة الجبرية على زوجها وتجميد أمواله المنقولة وغير المنقولة.
وقالت صحيفة “حبر” التركية، إن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد الطلاق عبر محكمة روسية، مع طلب إذن خاص لمغادرة موسكو، وسط حالة من التوتر والقلق بشأن مستقبلها الشخصي والقانوني.
ورجحت الصحيفة احتمالية عودة أسماء الأخرس إلى لندن بسبب حالتها الصحية التي تتطلب رعاية متخصصة، والتي يصعب تأمينها في موسكو، لكن المحامين أكدوا أن العودة لا يمكن أن تتم إلا بعد الطلاق، وفقاً للصحيفة.
ويأتي ذلك بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، مما يثير تساؤلات حول مستقبل أسماء الأسد التي أعلن سابقاً عن إصابتها بمرض السرطان.
اقرأ أيضاً: تفاصيل الساعة الأخيرة.. من رافق الأسد في هروبه إلى روسيا؟
وتستفيد أسماء من نفوذها المالي الذي اكتسبته خلال عملها في مؤسسات مالية دولية مثل “دويتشه بنك” و”جي بي مورغان”، كما تدعمها والدتها، سحر العطري، في التفاوض مع مكاتب محاماة بريطانية حول الوضع الصحي والقانوني لأسماء الأسد، وفق وسائل أعلام.
وكان قد كشف تقرير لصحيفة “فانينشال تايمز” البريطانية، عن تفاصيل الساعة الأخيرة قبل هروب رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد من دمشق ومن ثم إلى روسيا.
وقال التقرير، استناداً إلى شهادات من 12 شخصاً مطلعاً على التفاصيل، إن “الأسد غادر عشية سقوط دمشق رفقة ابنه البكر حافظ، منزله في حي المالكي بالعاصمة، على متن مركبة مدرعة روسية إلى مطار دمشق”.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد “ترك بشار الأسد أقاربه وأصدقاءه في حالة من الفوضى، ووصفت المشاهد عند منزله بأنها كئيبة، ونقاط الحراسة كانت مهجورة والمباني فارغة، فيما تملأ الشوارع ملابس عسكرية مبعثرة”.