حلب
سلم فصيل “الجبهة الشامية” في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا إدارة معبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا، رسمياً؛ للحكومة السورية الجديدة التي يترأسها محمد البشير وفق ما أفادت مصادر لموقع “963+”.
وذكر المصدر أن “الشامية” فإنّه سيتم تسليم باقي المعابر الحدودية مع تركيا لحكومة تصريف الأعمال”. على أن تتبع تلك المعابر لما يسمى إدارة المعابر التابعة للحكومة المؤقتة، إلا أنّها فعلياً تدار من قبل فصائل محلية تابعة “للجيش الوطني” المدعوم من أنقرة.
ومعبر باب السلامة هو معبر حدودي يربط بين سوريا وتركيا، ويقع شمال محافظة حلب شمال البلاد، كما يبعد 5 كيلومتر عن مدينة أعزاز.
اقرأ أيضاً: من ضمنها نزع السلاح.. الشرع وفيدان يتباحثان في مستقبل سوريا
وبقيت معابر جرابلس والحمام بجنديرس وتل أبيض، كما هي من حيث السيطرة، إذ تديرها فصائل محلية موالية لتركيا، كما تتولى إدارة معبر باب الهوى “حكومة الإنقاذ” (وهي امتداد لهيئة تحرير الشام).
كما يستمر تدفق السوريين من الأراضي التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم تمهيداً للعودة إلى منازلهم التي هجّرهم منها نظام بشار الأسد قبل سنوات.
وتسمح السلطات التركية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم بذلك، من خلال عدة معابر تربط بين البلدين، بينها معبر باب الهوى وكسب وباب السلامة. وتتركز كثافة السوريين العائدين من تركيا على معبري هاتاي وكلس.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، سيطرت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المسلحة المتحالفة معها على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام المخلوع من المؤسسات العامة والشوارع.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالتوجه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، عائدين إلى منازلهم بعد سنوات من اللجوء.