بروكسل
بحث كل من المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شينياك، والقائد العام لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) مظلوم عبدي، هاتفياً، التوتر العسكري في شمال شرقي سوريا، وسط استمرار الاشتباكات مع “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شينياك: “في اتصالي مع مظلوم عبدي تحدثت عن التوترات المتزايدة في كوباني والطرق الممكنة لتخفيف الوضع”.
وأوضح شينياك في منشور على منصة “إكس”، أنّ “التصعيد بين قوات سوريا الديموقراطية والقوات المدعومة من تركيا سكون كارثياً بالنسبة للمدنيين، ويمكن أن يكون له تأثير سلبي خطير على الحرب الدولية على الإرهاب وعلى العملية السياسية في سوريا”.
والخميس الماضي، شدد الديبلوماسي الألماني على أهمية “الرسائل الإيجابية التي يتم إرسالها من قبل الإدارة السورية الجديدة”، مشيراً إلى التغيرات الجادة التي تشهدها البلاد.
اقرأ أيضاً: قتلى من “الجيش الوطني” في محاولة للتوغل شمال شرقي حلب
كما أعرب عن تفاؤله بفرصة بناء “شيء جديد” في سوريا، داعياً إلى الحوار بين جميع الأطراف السورية والمجتمع الدولي لتحقيق شمولية في عملية السلام.
وكان المركز الإعلامي لـ “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) قد أعلن أمس السبت، عن أنّ عدد قتلى فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا، بلغ 52 قتيلاً، بينهم متزعمون، خلال الاشتباكات التي اندلعت، في محيط سد تشرين شمال شرقي محافظة حلب.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، اندلعت معارك في مدينة منبج الواقعة شمال شرقي حلب شمال سوريا، حيث سيطر “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة على المدينة بعد انسحاب قسد منها.
كما تتوسط الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين قسد والفصائل الموالية لتركيا. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد قالت الأربعاء الماضي، إنّه جرى تمديد وقف إطلاق النار حول منبج حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولاً بوزارة الدفاع التركية نفى حينها وجود محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قسد.