دمشق
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت، عن وفاة موظف في السفارة الإيرانية بدمشق، متأثراً بجراح ناجمة عن هجوم مسلح استهدفه قبل نحو أسبوع.
ونعى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، موظف السفارة داوود بيطرف، معلناً وفاته إثر جروح أصيب بها، ناجمة عن استهداف من قبل “عناصر إرهابيين” أطلقوا النار على سيارته في دمشق.
وأدان بقائي بشدة ما وصفه بـ ”العمل الإجرامي”، دون تحديد الجهة المسؤولة عن الاستهداف، مشدداً على مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية في “تحديد ومحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة”.
وقال لوكالة “مهر” الإيرانية: “تعرض داوود بيطرف لاستهداف مسلح يوم الأحد الماضي في دمشق. اكتشف جثمان الشهيد، وتم التعرف عليه ونقله إلى البلاد في الأيام الأخيرة”.
اقرأ أيضاً: تفاصيل الساعة الأخيرة.. من رافق الأسد في هروبه إلى روسيا؟
وأضاف: “وزارة الخارجية الايرانية تتابع بالشكل المناسب ومن خلال مختلف القنوات الدبلوماسية والدولية الأمر بجدية”.
وكانت سفارة إيران في سوريا قد أعلنت مسبقاً أنّ المبنى الذي تقع فيه، خالٍ من الممتلكات قبل دخول فصائل المعارضة إلى دمشق، كما نفت في منشور عبر منصة “إكس” حدوث سرقات بمبناها.
وكانت إيران من بين أبرز داعمي نظام بشار الأسد المخلوع، وتواجدت قوات طهران في سوريا قبل فرار بشار وانهيار منظومة حكمه.
وكانت تقول طهران إنّ وجودها في سوريا لتقديم “الاستشارات العسكرية”، وتسمي القادة والعناصر التابعين لها في البلاد “مستشارين”.
وخلال السنوات العشر الماضية، قتل العشرات من العسكريين والضباط الإيرانيين في سوريا، بمواجهات مع فصائل المعارضة، وضربات جوية إسرائيلية في مناطق مختلفة من سوريا.