دير الزور
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) عن تنفيذ هجوم استهدف عنصرين من تنظيم “داعش” في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
واستهدف الهجوم عنصرين من “داعش” أحدهما قيادي يُدعى “أبو يوسف” بغارة جوية في دير الزور.
وقالت “سنتكوم” في بيان مساء اليوم الجمعة، إنّ قواتها نفَّذت “ضربة جوية دقيقة أمس الخميس، استهدفت عنصرين من داعش بينهما قيادي في غارة على موقع بمحافظة دير الزور شرقي سوريا”، مضيفة: “أحد العنصرين هو قيادي في داعش يُدعى أبو يوسف”.
وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، أنّ “الولايات المتحدة، بالاشتراك مع حلفائها وشركائها في المنطقة، لن تسمح لتنظيم داعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تجميع صفوفه”.
وأضاف كوريلا: “يسعى داعش لتحرير أكثر من 8 آلاف من عناصره المسجونين حالياً في منشآت في سوريا.. سنستهدف القياديين ومنفذي العمليات”.
وكانت “سنتكوم” قد شنّت غارات جوية استهدفت 75 هدفاً، بينها معسكرات وعملاء لتنظيم “داعش” وسط سوريا خلال الأيام الماضية. وقالت إنّها استخدمت العديد من أصول القوات الجوية الأميركية؛ بما في ذلك طائرات (بي 52، وأف-15، وأيه-10).
كما ذكرت القيادة الوسطى الأميركية حينها، أنّه “تم تنفيذ الضربات ضد قادة تنظيم داعش وعملائهم ومعسكراتهم، كجزء من المهمة المستمرة لتعطيل تنظيم داعش، وإضعافه وهزيمته؛ من أجل منع الجماعة الإرهابية من القيام بعمليات خارجية وضمان عدم سعي التنظيم إلى الاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا”.
وفي 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري، حذّرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، من وصول خلايا “داعش” إلى السجون التي تحوي قادة التنظيم ومسلحيه.
وتضم مناطق سيطرة الإدارة الذاتية 27 سجناً، فيها ما بين 10 إلى 12 ألف معتقل من أخطر عناصر التنظيم.