واشنطن
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش على ضرورة عدم وجود قوات عسكرية غير قوات حفظ السلام الدولية في المنطقة الفاصلة بالجولان السوري المحتل، داعياً إلى استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية وسلامتها بشكل كامل ووضع حد فوري لجميع أعمال العدوان.
وقال “غوتيريش” في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة “دعوني أكُن واضحاً لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في المنطقة العازلة بخلاف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ويتعين على إسرائيل وسوريا الالتزام ببنود اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، التي لا تزال سارية تماماً”.
وأضاف، ” الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق تتواصل وهي انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولا بدّ من أن تتوقّف”.
اقرأ أيضاً: ديبلوماسيون أميركيون في سوريا للقاء أحمد الشرع
وكانت إسرائيل قد شنَّت غارات جوية عدة على مواقع في سوريا أدت إلى تدمير الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية بعد أن أسقطت فصائل مسلحة معارضة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
ودخلت قوات إسرائيلية إلى المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة التي تسري فيها اتفاقية فض الاشتباك عام 1974.
ووصفت إسرائيل هذه الخطوة بأنها إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدود إسرائيل دون أن تشير إلى موعد انسحاب قواتها من هناك.