بروكسل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، أنّ بلاده ستستضيف اجتماعاً دولياً بمشاركة عربية حول سوريا في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وأكد جان بارو، خلال تصريحات أمام البرلمان الفرنسي، أنّه ينبغي الحفاظ على الشركاء الأكراد في شمال شرق سوريا، مشدداً على “ضمان حقوقهم”، كما أكد أنهم “عنصر مهم للغاية في محاربة تنظيم داعش”.
وأوضح أنّ فرنسا تعمل على التوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرقي سوريا، مضيفاً أنّه يجب أن يكون الأكراد جزءاً من أي عملية انتقال سياسي.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تعلن عن تمديد وقف إطلاق النار بين تركيا و”قسد”
وتابع: “نحن مقتنعون بإمكانية التوصل لتفاهم يراعي مصالح الجميع. نحن نعمل على ذلك”.
وأضاف بارو أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوضح هذه النقطة لنظيره التركي رجب طيب أردوغان عندما تحدثا في وقت سابق اليوم الأربعاء.
وأردف: “الحكم على السلطات الانتقالية الجديدة في سوريا لن يكون من خلال الأقوال، بل على أساس الأفعال بمرور الوقت”.
وأشار نويل بارو، إلى أنّ “رفع العقوبات ومساعدات إعادة الإعمار في سوريا يجب أن تكون مشروطة بالتزامات سياسية وأمنية واضحة”.
وقالت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، اليوم الأربعاء إنّ القوات التركية و”الجيش الوطني” قاما بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بوساطة أميركية أمس الثلاثاء.
وذكرت في بيان: “على الرغم من جهود التهدئة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية، إلا أنّ تركيا والفصائل الموالية لها واصلت أمس واليوم، هجماتها على عدة مناطق في محيط مدينة كوباني وسد تشرين وبلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي”.