دمشق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس السبت، أن طائرات إسرائيلية نفذت عشرات الغارات على مواقع تابعة للقوات الحكومية السابقة في سوريا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر بالجيش، أن “الطيران الحربي نفذ عشرات الهجمات على عدة مناطق سورية، بما في ذلك العاصمة دمشق والسويداء ومصياف بريف حماة واللاذقية وطرطوس غربي البلاد”.
وقال المصدر، إن “الغارات أسفرت عن تدمير 20 موقعاً لفيلق تكنولوجيا المعلومات التابع للقوات الحكومية السابقة، ومواقع كانت توجد فيها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية، التي تتمتع بقدرات تكنولوجية وتم تدميرها خوفاً من وقوعها بيد جهات معادية”.
اقرأ أيضاً: تدمير الترسانة العسكرية وتوغل بري… ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
ومن جانبها، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن “سلاح الجو واصل خلال يوم السبت عملياته ضد من تبقى من الجيش السوري، وهاجم عدداً كبيراً من تشكيلاته”.
وأشارت نقلاً عن مسؤولين بالجيش، أنهم “أدركوا الأسبوع الماضي، أن نظام الأسد وجيشه كانا ينهاران، لذلك قرر سلاح الجو استغلال الوضع لتدمير أصول الجيش السوري، خوفاً من وقوع الأسلحة والوسائل الاستراتيجية بأيدي حزب الله أو بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة”.
وأوضحوا، أن “تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي السورية سيتيح لسلاح الجو نقطة وصول سهلة وآمنة في حال طلب منه العمل في الأجواء الإيرانية”.
اقرأ أيضاً: غارات جوية عنيفة تستهدف دمشق والسويداء جنوبي سوريا
ومن جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش الإسرائيلي نفذ مساء السبت، 61 ضربة جوية على مواقع عسكرية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي، استهدفت أنفاقاً تحتوي مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال”.
وكان مصدر محلي قد أفاد لموقع “963+” يوم الجمعة الماضي، أن غارات إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي حيث تتواجد مقرات سابقة للقوات الحكومية و”حزب الله” اللبناني، تزامناً مع استهداف غارات أخرى مطار خلخلة العسكري شمالي السويداء.
