دمشق
تستضيف مدينة العقبة الأردنية اليوم السبت، اجتماعاً عربياً ودولياً لبحث التطورات في سوريا، بمشاركة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
وسيبحث الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا ودول عربية، سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، بحسب الخارجية الأردنية.
وقال الاتحاد الأوروبي، إن الممثلة العليا للسياسة الخارجة بالتكتل كايا كالاس، ستشارك في اجتماع الأردن لبحث العملية السياسية في سوريا، فيما أفادت وسائل إعلام أردنية، أن وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر، سيشاركون بالاجتماع.
اقرأ أيضاً: لماذا يتجاهل الشرع “الجيش الوطني” من مشاورات تشكيل وزارة الدفاع؟
ويأتي الاجتماع، بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى تركيا قادماً من الأردن يوم الخميس الماضي، لبحث عملية الانتقال السياسي والفترة الانتقالية في سوريا.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا أمس الجمعة، إن “هناك تحديات كثيرة أمام الاستقرار في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد”، مضيفاً في بيان، أن “الوضع لا يزال متقلباً للغاية، والبلاد أمام مخاطر كبيرة، وهناك بعض القضايا المتعلقة بالنظام والأمن بدمشق يجب النظر فيها”.
وكانت “هيئة تحرير الشام” وفصائل من المعارضة السورية المسلحة، قد سيطرت منذ 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، على العاصمة دمشق بعد سقوط نظام الأسد وفراره إلى روسيا، أعقب ذلك تكليف “إدارة العمليات العسكرية” لمحمد البشير بتشكيل حكومة مؤقتة.
وبدأت “الهيئة” والفصائل في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عملية عسكرية أطلقوا عليها اسم “ردع العدوان” في حلب وإدلب شمال غربي البلاد، أسفرت عن السيطرة على المحافظتين بشكل كامل، قبل أن تتمكن من السيطرة على حماة وحمص لاحقاً والتقدم نحو دمشق والسيطرة عليها.