دمشق
وصل رئيس جهاز الاستخبارات التركية إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاماً.
وترافق ذلك مع وصول رئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي وفريق استشاري. حيث من المقرر عقد اجتماع مع أحمد الشرع، ورئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير.
وكانت آخر زيارة لمسؤول تركي إلى سوريا في 9 آب/أغسطس 2011، حين زار وزير الخارجية التركي حينها، أحمد داوود أوغلو البلاد، والتقى ببشار الأسد، كما زار مدينة حماة، التي كانت تشهد توترات عسكرية على خلفية الاحتجاجات الشعبية.
وشكلت زيارة داوود أوغلو بداية لمسار التوتر في العلاقات بين أنقرة ودمشق، والتي تجلت بقطيعة سياسية استمرت حتى سقوط الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وفي سياق آخر، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأوضاع في سوريا.
وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين له في الطائرة، إنّ بلينكن سيلتقي العاهل الأردني عبد الله الثاني، ووزير خارجيته في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية شاملة لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إنّ بلينكن سيؤكد للمسؤولين الأردنيين دعم بلاده لاستقرار الدول المجاورة لسوريا بما فيها الأردن.
وأكد بلينكن، في العقبة، دعم واشنطن لانتقال سياسي في سوريا يؤدي لتشكيل حكومة مسؤولة وشاملة، مشدداً على أهمية احترام كل الأطراف الفاعلة بسوريا لحقوق الإنسان والحريات.
وتابع: “يجب ضمان مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا وتدميرها بشكل آمن، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب”.
وأشار المسؤول الأميركي إلى ضرورة الوصول إلى السجون ومراكز الاحتجاز التابعة للنظام السابق في سوريا، مؤكداً ضرورة اتخاذ خطوات لحماية المدنيين والأقليات بسوريا وتسهيل وصول المساعدات.