واشنطن
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن نظام بشار الأسد سقط أخيراً في سوريا، بعد ممارسته “التعذيب والقتل الوحشي” بحق السوريين، مشيراً إلى أنّها “لحظة تاريخية” للشعب السوري.
وقال بايدن في كلمة متلفزة مساء اليوم الأحد: “تم تحرير سوريا من بشار الأسد ومما قام به هو ووالده. ينبغي محاسبة الأسد. نعلم أنّه موجود في موسكو الآن”، مؤكداً “الولايات المتحدة ستعمل مع المجموعات السورية لتأسيس المرحلة الانتقالية”.
وأضاف: “نظام الأسد قتل بوحشية آلاف المدنيين الأبرياء وهذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء السلام في بلده، قوات المعارضة دفعت الأسد لترك منصبه ومغادرة البلاد”.
وأردف: “نبذل قصارى جهدنا لتوفير المساعدات والإغاثة لطي صفحة الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد”.
وتابع الرئيس الأميركي: “خلال السنوات الماضية اتبعت إدارتي سياسة لفرض عقوبات على الأسد لعدم انخراطه في عملية سياسية جدية. روسيا وإيران وحزب الله لم يتمكنوا من حماية نظام الأسد”.
وأوضح بأنّ “الأسد امتنع عن الانخراط في عملية سياسية جدية وواصل ارتكاب الجرائم ضد شعبه”، مؤكداً “سندعم جيران سوريا بمن فيهم الأردن والعراق وإسرائيل ولبنان”.
وأشار بايدن إلى أنّ واشنطن “لن تعطي فرصة لتنظيم داعش لبناء قدراته، ولن تسمح بتحول سوريا لملاذ آمن للتنظيم”. مؤكداً “سنعمل على حماية قواتنا في سوريا ومواصلة مهمتنا ضد داعش”.
وكان التلفزيون السوري الرسمي قد أعلن صباح اليوم الأحد، انتصار الثورة وسقوط نظام الأسد، حيث بثّ منشوراً كتب فيه: “الثورة العظيمة انتصرت ونظام الأسد سقط”.
كما أعلنت فصائل المعارضة، أنها سيطرة على العاصمة دمشق وأسقطت حكم بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً.