دمشق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي، حرّك قوات ومدرعات إلى المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان على الحدود مع سوريا، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة على دمشق.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن الجيش، أنه “سيحمي سيادة إسرائيل من أي انتهاك بعد تحذير المتمردين السوريين الذين يسيطرون على المنطقة القريبة من الحدود من التقدم”.
وسبق ذلك، إعلان الجيش الإسرائيلي أنه “ينشر قوات إضافية في هضبة الجولان بهدف تعزيز الدفاع عن المنطقة والاستعداد لسيناريوهات مختلفة، وحماية أمن إسرائيل”.
اقرأ أيضاً: المعارضة تكلّف رئيس الحكومة السابق بالإشراف على المؤسسات بعد سقوط الأسد
ومن جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن “الجيش يواصل حفر خندق عميق على طور الحدود وخط وقف إطلاق النار مع سوريا، ويتقدم عبر السياج في الجولان إلى المنطقة العازلة”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “الجيش نفذ غارة على قافلة لـ”حزب الله” أثناء مغادرتها مدينة القصير بريف حمص غربي سوريا، قبل وقت قصير من سيطرة “هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة على المنطقة”.
وكانت “تحرير الشام” وفصائل المعارضة، قد أصدرت بياناً مصوراً من التلفزيون السوري بعد السيطرة على دمشق فجر اليوم الأحد، قالت فيه إن “بشار الأسد غادر العاصمة”، داعيةً اللاجئين في الخارج للعودة إلى سوريا”.
كما كلف زعيم “تحرير الشام” أبو محمد الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، رئيس الحكومة السابق محمد غازي الجلالي بالإشراف على المؤسسات العامة حتى يتم تسليمها”.
ومن جانبه، قال الجلالي في بيان، إنه مستعد “للتعاون” مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي اجراءات “تسليم” للسلطة، وذلك بعد فصائل المعارضة على دمشق بعد أيامٍ من عملية عسكرية أطلقتها يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وحملت اسم “ردع العدوان”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر وغادر البلاد إلى وجهة غير معلومة”، فيما أفادت وسائل إعلام سورية بأنه “تم إخلاء مطار دمشق الدولي وإيقاف جميع الرحلات الجوية”.