دمشق
أعلنت فصائل المعارضة المسلحة فجر اليوم الأحد أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق، داعية المهجّرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة” بعد إعلانها دمشق “حرة من الطاغية”.
وقالت فصائل مسلحة تتقدمها “هيئة تحرير الشام” و”جيش سوريا الحرة” في رسائل نشرتها عبر تطبيق تلغرام “الطاغية بشار الأسد هرب” و”نعلن مدينة دمشق حرة”، مضيفة “بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من الإجرام والطغيان والتهجير، نعلن اليوم نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.
يأتي ذلك فيما قال قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، فجر الأحد، إنه مستعد “للتعاون” مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي اجراءات “تسليم” للسلطة، مع إعلان الفصائل المسلحة السيطرة على دمشق بعد أيامٍ من عملية عسكرية أطلقتها يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحملت اسم “ردع العدوان”.
وشهدت ساحة الأمويين في دمشق احتفالات بالتزامن مع انسحاب قوات الجيش، حيث خرج الآلاف في الساحة بالسيارات وعلى الأقدام.
وكان المرصد السوري قد ذكر قبل ساعات إن الأسد غادر البلاد عبر مطار دمشق. وقبلها قال ضابطان كبيران بالجيش السوري لـ”رويترز” إن الرئيس الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة” وفق تعبّيرهما.