دمشق
أعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية، عن تعزيز خطوط انتشار القوات الحكومية في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية، بعد اقتراب الفصائل المسلحة المحلية من العاصمة دمشق.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان مساء اليوم السبت: “تقوم وحدات قواتنا المسلحة بتعزيز خطوط انتشارها في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعاً لوقوع أي حوادث نتيجة لتلك الفوضى التي يحاول المسلحون خلقها عبر منصاتهم وأدواتهم وخلاياهم النائمة في بعض المناطق”.
وأشارت إلى أنّ الفصائل تقوم بحرب إعلامية “مضللة ممنهجة هدفها زعزعة أمن الوطن والمواطنين ونشر الفوضى والذعر بما يخدم الأجندة المعادية”.
وطالبت الوزارة السكان بعدم تصديق “الشائعات والانجرار خلفها، والوثوق بالجيش الذي يواصل تنفيذ عمليات نوعية ضد الجماعات المسلحة على اتجاهات أرياف حماة وحمص ودرعا الشمالي، ما كبد المسلحين مئات القتلى والجرحى وعشرات الآليات والعربات والعديد من المقرات والمستودعات والأسلحة والذخائر”.
وتتقدم الفصائل المسلحة المحلية في ريف العاصمة السورية دمشق، وسط انسحاب القوات الحكومية من مواقعها العسكرية في بلدات زاكية وكناكر وسعسع وفوج المدفعية في ريف دمشق الغربي باتجاه العاصمة، حيث أخلت اللواء 121 في بلدة كناكر، والفرقة السابعة في بلدة زاكية.
ومن جهته، أعلن وزير الداخلية السوري محمد الرحمون مساء السبت، أنّ هناك “طوقاً أمنياً وعسكرياً قوياً في محيط دمشق”.
وقال الرحمون للتلفزيون السوري الرسمي، خلال جولة في العاصمة: “أطمئن المواطنين أن هناك طوقاً قوياً جداً، أمنياً وعسكرياً، على الأطراف البعيدة لدمشق وريف دمشق”، مضيفاً أنه “لا يمكن لأي كان، لا هم ولا مشغليهم ولا داعميهم أن يخترقوا هذا الخط الدفاعي الذي تقوم به القوات المسلحة”.
كما نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم، إنّ “التقدم السريع للمعارضة السورية زاد بشكل كبير احتمال انهيار نظام الأسد”، مشيرين إلى أنّ “طهران وموسكو تترددان في تقديم المساعدة للأسد”.