دير الزور
تقدمت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) اليوم السبت، على عدة محاور في ريف دير الزور شرقي البلاد، بعد سيطرتها على المدينة أمس الجمعة.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن “قوات سوريا الديموقراطية تقدمت على محاور القورية والميادين والبوكمال في ريف دير الزور الشرقي، وسط اشتباكات مع القوات الحكومية وفصائل موالية لإيران.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 20 عنصراً من القوات الحكومية بينهم ثلاثة ضباط، ومسؤول الكتيبة الأمنية في لواء “فاطميون” الأفغاني الموالي لإيران يدعى أبو الحسان الأمني، وعدنان سعود الزوز، وهو قائد كتيبة في لواء “أبو الفضل العباس”.
اقرأ أيضاً: واشنطن تتوقع انهيار الحكومة السورية وروسيا “قد تبدأ” بالمغادرة
وكانت “قسد” قد سيطرت أمس الجمعة، على مدينة دير الزور بشكل كامل، بالتزامن مع دخولها إلى القرى السبع في ريف المحافظة الشرقي، بحسب ما أفاد مصدر محلي لـ”963+”.
وذكر، أن “الفوج ٤٧ الموالي لإيران وهو أكبر الأفواج العسكرية في دير الزور “حل نفسه وذهبت قياداته مع الدفاع الوطني باتجاه دمشق، بالإضافة إلى أن عناصره من أبناء المنطقة قاموا بإلقاء أسلحتهم واعتزال العمل العسكري”.
يأتي ذلك، في وقت أكد مصدر عسكري لـ”963+” اليوم السبت، أن جيش سوريا الحرة المنتشر في منطقة الـ55 كيلو بمنطقة التنف جنوب شرقي سوريا، قد سيطر على جبل الغراب الاستراتيجي في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وكان القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي قد قال أمس الجمعة خلال مؤتمر صحفي، إن التطورات الأخيرة في سوريا تتطلب حلاً سياسياً شاملاً للبلاد، مشدداً على دعم قواته للقرار الأممي 2245.