حماة
تتواصل الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا من جهة، والقوات الحكومية السورية من جهة أخرى على عدة محاور في محافظة حماة شمال غربي البلاد.
وأفاد مصدر محلي لموقع “963+”، أن “القوات الحكومية شنت هجمات في محاولة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها الهيئة والفصائل في ريف حماة الشرقي، وسط قصف حكومي عنيف على المنطقة”.
وقال، إن “الاشتباكات تركزت بشكل أساسي على محاور مدرسة المجنزرات واللواء 87، وسط عنيف على محاور جبل زين العابدين وكفراع ومعرشحور ومريود شرقي حماة”، مضيفاً أن “الآلاف لايزالون عالقين في قرى كفراع ومعرشحور والفان الشمالي والجنوبي”.
اقرأ أيضاً: خلافات “الهيئة” والجيش الوطني السوري.. صراع النفوذ والوجود
وذكر، أن “الهيئة وفصائل المعارضة المسلحة، استقدمت تعزيزات وتخوض اشتباكات على كافة محاور أرياف حماة الشمالية والشمالية والغربية”.
ودفعت القوات الحكومية السورية اليوم الأربعاء، بتعزيزات عسكرية إضافية ضمت أسلحة وعناصر إلى محاور ريفي حماة الشمالي والغربي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقبل يومين، سيطرت “تحرير الشام” والفصائل على قرى صوران وطيبة الإمام وحلفايا ومعردس وتل الناصرية في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع القوات الحكومية.
اقرأ أيضاً: بوتين وأردوغان يبحثان الشأن السوري وطهران تفكر في إرسال قوات لدعم دمشق
كما سيطرت على قرى الفان الوسطاني وأبو سيف والمضبعة في ريف حماة الشرقي، وتل ملح والجبين وكرناز في ريف المحافظة الغربي.
ومنذ الأحد الماضي، تشن “هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا، هجوماً على محافظة حماة، بعد سيطرتها على محافظة إدلب، ومدينة حلب ومناطق في ريفها يوم السبت.
وقبل يومين، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن “أكثر من 48500 شخص نزحوا حتى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، جراء التصعيد في شمال سوريا”.
وأضاف المكتب الأممي، أن “وضع النزوح لا يزال شديد التقلب، والشركاء يتحققون يومياً من أرقام جديدة”، مشيراً إلى أن “44 مدنياً على الأقل بينهم 12 طفلاً و7 نساء، قتلوا في مناطق شمال غربي سوريا في الفترة بين 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، والأول من كانون الأول/ ديسمبر”.