بروكسل
حمّلت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان، اليوم الاثنين، كل من روسيا وإيران مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا، بعد هجوم واسع شنّته “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” وفصائل موالية لتركيا على القوات الحكومية والمسلحين المتحالفين معها في شمال غربي سوريا.
وقالت أوكرانيا إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية “تدهور الوضع” في سوريا بعد الهجوم “غير المسبوق” الذي خسرت فيه القوات الحكومية مساحات واسعة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرتها.
وقالت وزارة الخارجية، إن “موسكو وطهران هما المسؤولتان الرئيسيتان عن تدهور الوضع الأمني في سوريا”. مندّدة بما وصفته “الجرائم الشنيعة” التي ترتكبها دمشق وموسكو وطهران التي “لا تجلب إلا الموت والمعاناة والدمار”، بحسب البيان.
وسيطرت “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا، على مدينة حلب وكامل محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وبدئها هجوماً على محافظة حماة، بعد إطلاقها عملية عسكرية مستمرة منذ الأربعاء الماضي أطلقت عليها اسم “ردع العدوان”.
اقرأ أيضاً: الكرملين يراقب التصعيد في سوريا وروسيا تكثف عملياتها ضد الفصائل المسلحة
وكان قد قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس الأحد، إنّ “ما يحدث في سوريا هو نتاج فعل الرئيس السوري بشار الأسد، لكننا قلقون أن هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية لها دور فيما يحدث”.
وأضاف سوليفان في تصريحات صحفية، أنّ “الحكومة السورية وداعميها يعانون من أجل تحقيق مكاسب على الأرض”. وأشار إلى أنّ “القوات الأميركية في سوريا موجودة لمحاربة تنظيم داعش وليست طرفاً فيما يحدث”.
فيما أكد البيت الأبيض الأحد أيضاً، أنّ اعتماد الحكومة السورية على كل من روسيا وإيران، كان العامل الأكثر حسماً وراء خسارته لمناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة لصالح “تنظيمات إرهابية”.