الرياض
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين، في زيارة دولة تستمر لثلاثة أيام سيلتقي فيها ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الحكومة للتباحث بشأن الاستقرار الإقليمي، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب).
وذكرت الوكالة أن هدف الزيارة تعزيز العلاقات الفرنسية مع المملكة و”العمل سويا” من أجل الاستقرار الإقليمي. ومن المقرر أن يعقد ماكرون بعد وصوله اجتماعاً شخصياً تعقبه مأدبة عشاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأفاد الإليزيه بأن الزعيمين “سيعملان على تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية”، في الرحلة الثالثة له إلى السعودية منذ العام 2017.
وسيبحث الزعيمان “العمل سويا” بشأن النزاعات التي تعصف بالمنطقة ومخاطر التصعيد في الشرق الأوسط، مع استمرار الحرب في لبنان، والتحول العسكري الكبير في سوريا.
ويأمل ماكرون في الحصول على الدعم السعودي للجيش اللبناني الذي يجري إعادة انتشار في جنوب البلاد على الحدود مع إسرائيل، وفي حل الأزمة السياسية التي تهز لبنان منذ أكثر من عامين، بحسب “فرانس برس”.
اقرأ أيضاً: “حدودنا مؤمنة”.. العراق يكثف إجراءاته على الحدود مع سوريا
ويهدد هجوم “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” وفصائل موالية لتركيا المستمر منذ الأربعاء الماضي، على القوات الحكومية، والذي أدى لسيطرتها على كامل إدلب ومدينة حلب وريفها وريف حماة الشمالي، الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسيتوجه إيمانويل ماكرون إلى العلا الأربعاء المقبل، مع وزيرة الثقافة رشيدة داتي وقادة ثقافيين فرنسيين آخرين، بما في ذلك مركز بومبيدو الذي سينشئ متحفاً للفن المعاصر هناك مخصصاً للفنانين من العالم العربي.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة غداً الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن الوضع في سوريا بعد التحول العسكري الكبير بخرائط النفوذ في سوريا، بحسب ما أفادت “فرانس برس”.
وأوضح مصدر للوكالة أن الحكومة السورية طلبت عقد الاجتماع، وأن هذا الطلب نقلته الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس (الجزائر وسيراليون والموزمبيق)، إضافة الى غويانا.