دير الزور
أكد مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية لموقع “963+”، أن روسيا سحبت جميع قواتها المنتشرة في محافظة دير الزور شرقي البلاد إلى قاعدتها في بلدة حطلة.
وقال المصدر، إن “القوات الروسية سحبت أيضاً جميع عناصر الفرقة 25 التابعة للقوات الحكومية والمدعومة منها، إلى بلدة حطلة، وهي إحدى القرى السبعة إلى جانب الصالحية وخشام ومراط وطابية ومظلوم والحسينية التي تسيطر عليها القوات الحكومية في شرق الفرات”.
وبدأت القوات الروسية بالتزامن مع تجميع قواتها في بلدة حطلة، بإعادة تعويم الجسر الحربي الروسي الرابط بين ضفتي نهر الفرات في المنطقة.
اقرأ أيضاً: اشتباكات في حلب و “تحرير الشام” والفصائل تسيطر على مناطق جديدة
كما سحب “الحرس الجمهوري” و “الفرقة الرابعة” التابعين للقوات الحكومية، جميع حواجزهما ونقاطهما المنتشرة في ريف دير الزور إلى محيط مطار دير الزور العسكري، تزامناً مع سحب “الحرس الثوري” الإيراني و”لواء القدس” الموالي له نقاطهما إلى المطار، بحسب المصدر.
وسلم “الحرس الثوري” مقراته التي أخلاها، إلى فصيلي “حراس القرى” و “الفوج 47” الموالين له في ريف دير الزور الشرقي، وسط عمليات هروب جماعي لعناصر الفصائل الموالية لإيران المحليين في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا.
وأشار المصدر، إلى أن عناصر فصيل الهفل المسمى “جيش العشائر”، تركوا أسلحتهم وغادروا محافظة دير الزور إلى لبنان عبر مهربين مدعومين من “الفرقة الرابعة” مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وكانت قافلة عسكرية مؤلفة من 30 سيارة، قد دخلت أمس السبت، من الأراضي العراقية إلى سوريا، تحمل مواد طبية وسيارات إسعاف ومواد غذائية للفصائل الموالية لإيران.
ويأتي ذلك، في ظل تطورات عسكرية متسارعة تشهدها سوريا منذ الأربعاء الماضي، تمثلت بسيطرة “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا على مدينة حلب وكامل محافظة إدلب، وبدئها هجوماً على محافظة حماة.