بروكسل
بحث وزيرا الخارجية التركي والروسي عبر اتصال هاتفي مساء اليوم السبت، الأوضاع في سوريا واتفاقات أستانا.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إنّ الوزير هاكان فيدان أجرى محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تناولت الأوضاع الحاصلة على الساحة السورية واتفاقات أستانا.
وذكرت وكالة “رويترز” أنّ وزيرَي الخارجية التركي والروسي أكدا ضرورة تنسيق الإجراءات المشتركة لتحقيق الاستقرار في سوريا.
كما أعلن وزيرا خارجية كل من روسيا وإيران دعمهما لسوريا في مواجهة “الجماعات الإرهابية”. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: “الهجمات في سوريا جزء من خطة أميركية إسرائيلية للتصعيد بالمنطقة”.
ومن جهته دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ما وصفه بـ “اعتداء الجماعات الإرهابية على القنصلية الإيرانية في مدينة حلب”. وأضاف أنّ طهران ستتابع هذا الاعتداء بشكل جاد عبر السبل القانونية والدولية.
وأكد بقائي أنّ “القنصل الإيراني وباقي أعضاء القنصلية الإيرانية في حلب في كامل سلامتهم”.
وفي السياق، تفقد وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، اليوم السبت، قوات بلاده المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا أقصى غربي العراق، وذلك بعد أيام من هجوم “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” والفصائل المسلحة الموالية لتركيا على محافظتي إدلب وحلب السوريتين.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية في منشور على حسابها بمنصة “إكس”، أنّ وزير الدفاع ثابت محمد العباسي يرافقه معاون رئيس أركان الجيش للعمليات والعمليات المشتركة وقائد القوات البرية، تفقد قوات الشريط الحدودي بين العراق وسوريا قاطع عمليات غربي نينوى في سنجار للاطلاع على الأوضاع الأمنية ضمن قاطع المسؤولية.
وكان وزير الدفاع العراقي قد أعلن أمس الجمعة، أنّ “قوات الجيش بجميع صنوفها وتشكيلاتها جاهزة لحماية حدود وسماء العراق من أي خطر، جنباً إلى جنب مع القوات الأمنية الأخرى”.
اقرأ أيضاً: تصعيد في حلب وإدلب.. قتلى وجرحى جراء قصف جوي
وقال العباسي في منشور على منصة “إكس”: “ساهرون ليلاً نهاراً على أمن العراق، ولن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب إلى أرض بلدنا الحبيب”.
ويأتي الحذر العراقي، بينما تتقدم “هيئة تحرير الشام” في مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، بعدما أطلقت عملية عسكرية الأربعاء الماضي، أطلقت عليها اسم “ردع العدوان”، وسيطرت بموجبها على أجزاء كبيرة من محافظة حلب وريفها الغربي والشمالي، بالإضافة إلى توغلها في ريفي محافظتي إدلب وحماة.