إدلب
أكد مصدر محلي لموقع “963+”، أن فصائل المعارضة السورية المسلحة و”هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، سيطرت على أكثر من 10 قرى بريف إدلب شمال غربي البلاد.
وقال المصدر، إن “الفصائل والهيئة سيطروا على قرى طويل الحليب وتلخطرة وسمكة ووسيطة وتل أغر والمشيرفة وباريسا، وبلدات جرجناز وجديدة وأبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، وسط أنباء عن السيطرة على مطار أبو الظهور.
وشن الطيران الحربي، غارة على قرية معصران في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط أنباء عن سيطرة الفصائل و”الهيئة” عليها بعد معارك مع القوات الحكومية، بالتزامن مع بدء الفصائل اقتحام مدينة معرة النعمان.
اقرأ أيضاً: فصائل المعارضة و”تحرير الشام” تسيطر على أكثر من 30 حياً بحلب
وتشهد قرى ريان والشيخ إدريس وبجفاص والبويطي وبلبطا وكفرعميم وتل دبس والكنائس وحزان وكويرس وتل كورسان ومدارس القاهرة وطلافح والذهبية وجلبية بريف إدلب الشرقي، اشتباكات عنيفة بين الجانبين، بحسب المصدر.
كما قتل المصور مع قناة “تي آر تي” التركية مصطفى ساروت، جراء استهداف سيارة كان يستقلها رفقة مراسل قناة الجزيرة القطرية ميلاد فضل، من قبل القوات الحكومية على طريق حلب.
ويأتي ذلك، في وقت أفاد مصدر محلي لـ”963+”، أن فصائل “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، أطلقت معركة أسمتها “فجر الحرية” ضد القوات الحكومية وسيطرت على بلدة تادف بريف حلب الشرقي، تزامناً مع سيطرتها على بلدات عندان وحيان ورتبان وبيانون وحريتان شمال غربي حلب قرب بلدتي نبل والزهراء.
اقرأ أيضاً: روسيا تعلن تنفيذ هجمات ضد المعارضة في حلب وإدلب شمال غربي سوريا
وذكر المصدر، أن القوات الحكومية انسحبت من مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي، نحو بلدة أثريا في ريف الرقة الغربي.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد قتلى المعارك بين فصائل المعارضة و”تحرير الشام” من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى، بلغ 301 قتيلاً.
ومن بين القتلى 155 من “تحرير الشام”، و 28 من “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، و 100 من القوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران، إضافةً لـ24 مدنياً.