حلب
قال مصدر عسكري في فصائل المعارضة لموقع “963+”، اليوم الجمعة، إن الاشتباكات مع القوات الحكومية باتت على مداخل مدينة حلب، مؤكداً استمرار السيطرة على مناطق استراتيجية.
وأكد المصدر أن العمليات العسكرية تتركز حالياً على أطراف المدينة دون تحقيق اختراق داخلها حتى الآن.
وأشار المصدر العسكري، إلى أن القوات الحكومية السورية استهدفت النقطة التركية الموجودة بأفس، من جهة سراقب، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف الجنود الأتراك.
وسيطرت “هيئة تحرير الشام” وفصائل من “الجيش الوطني”، الجمعة على مناطق عدة في ريفي حلب وإدلب، من بينها خان العسل ومركز البحوث العلمية بمحيط مدينة حلب.
وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية”، عن سيطرة قواتها على قرى تل كراتين، الطلحية، جوباس، معردبسة والصالحية بريف إدلب الشرقي بالإضافة إلى زيتان، خان طومان، البوابية، أبو قنصة، برنة وخلصة، شغيدلة” والسابقية” وسد شغيدلة، وبلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي الغربي.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في منطقة الراشدين القريبة من مدينة حلب، التي تُعدّ بوابتها الغربية.
وفي تطور موازٍ، شهدت مدينة حلب اليوم سقوط قذائف صاروخية استهدفت أحياء سكنية، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى بينهم طالبان جامعيان من محافظة درعا.
وأكد مصدر محلي أن القذائف أصابت الوحدة 15 بالسكن الجامعي في حي الفرقان ومنطقة حلب الجديدة، مما أدى إلى نزوح جماعي للطلاب من السكن.
من جهة أخرى، أشار المصدر العسكري إلى أن المعارك على الطريق الدولي حلب-دمشق (M5) لا تزال في ذروتها، خاصة في مدينة سراقب الاستراتيجية التي تتوسط هذا الطريق الحيوي.
وأكد أن الاشتباكات تتوسع على أكثر من محور، مع استمرار عمليات التمشيط في المناطق المحيطة مثل تل العيس وخان السبل.
اقراً أيضاً: هل ينسف “الجيش الوطني” و “تحرير الشام” اتفاقات وقف النار شمالي سوريا؟
ورغم أهمية المعركة، قال المصدر إن الدعم الجوي الروسي كان محدوداً، حيث اقتصرت الطلعات الجوية على غارتين إلى ثلاث منذ صباح اليوم، وهو ما اعتبره أمراً “غير معتاد” في مثل هذه العمليات.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة و”هيئة تحرير الشام” قد أطلقت، يوم الأربعاء الماضي، عملية عسكرية واسعة تحت اسم “ردع العدوان”، استهدفت مواقع القوات الحكومية السورية والفصائل الموالية لإيران. وقالت المعارضة إن العملية تأتي كضربة استباقية لإجهاض أي تقدم حكومي محتمل في المنطقة.