963+ – دمشق
من المتوقع أن يعرض الجزء الثاني من المسلسل السوري الشهير “كسر عضم” والذي يطلق عليه “السراديب” في شهر رمضان هذا العام وذلك بعد خروجه من سباق العرض في الموسم الرمضاني الماضي.
وبحسب “كلاكيت ميديا” الشركة المنتجة للمسلسل السوري، فإن الجزء الثاني من “كسر عضم” لا يعد استكمالاً للجزء الأول وإنما يعتبر إنتاجاً جديداً من سلسلة المسلسل ويمكن أن يرتبط “السراديب” بالجزء الأول ببعض المحاور ولكن بقصص جديدة.
وبعد اعتذار رشا شربتجي، مخرجة العمل ومؤلفه علي معين صالح عن المشاركة في الجزء الثاني، اشترك في كتابة العمل كل من هلال الأحمد ورند حديد ومن إخراج كنان إسكندراني، ومن إنتاج شركة “كلاكيت”.
ويضم العمل مجموعة من الفنانين من بينهم عبد المنعم عمايري، فايز قزق، كرم الشعراني، يزن السيد، ولاء عزام، مرح ديوب، رشيد عساف، محمد حداقي، أحمد الأحمد، نادين سلامة، وفاء موصللي، وسلوم حداد، وولاء عزام وغيرهم.
وكانت هدى سعد، المشرفة العامة على المسلسل قد قالت في تصريحات سابقة إن “السراديب” سيكون “عملاً اجتماعياً تشويقياً درامياً يعرض عدداً من القصص والقضايا، وينتهي بفتح محاور أخرى من جديد”.
وبحسب ما تداولته مواقع محلية فنّية فإن “السراديب” يتناول شكل الحياة الاجتماعية في سوريا وتدور أحداثه حول عملية تهريب غير شرعية يقوم بها البطل، مستغلاً علاقاته المتعددة مع رجال الأمن.
ومن المقرر أن يعرض على قناة سوريا دراما وقناة MBC وقناة أبو ظبي، إضافة إلى عرضه على منصات المشاهدة الرقمية مثل منصة شاهد.
وكان مسلسل “كسر عضم” قد حصد جماهيرية واسعة على مستوى العالم العربي ولكن وبعد عرض حلقات منه، اتهم الكاتب السوري فؤاد حميرة، كاتب المسلسل علي معين صالح والمخرجة رشا شربتجي، بسرقة نص سبق أن قدمه للشركة المنتجة “كلاكيت ميديا” بعنوان “حياة مالحة”، وهو ما أثار حينها الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت رشا شربتجي على فيس بوك آنذاك، “لدي عتب كبير على حميرة بتوجيه أصابع الاتهام لي وكأنني فعلاً سارقة (..) وإن أصر الكاتب حميرة على موقفه فليس لدينا حلول سوى نشر النصين كاملين وعندها على الجمهور أن يحكم وأنا مستعدة لنشرهما للناس إن تطلب الأمر بدءاً من طرح الفكرة حتى آخر حلقة مكتوبة”.
بينما كتب علي معين صالح منشوراً عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي شرح من خلاله عدم صحة الاتهامات التي وجهت له وقال، “لا اتهم الأستاذ فؤاد حميرة باستثمار نجاح كسر عضم لصالحه إطلاقاً، ولا أكن له سوى الاحترام ولكن العتب كبير فسوء التفاهم وإن حدث له الكثير من الطرق للحل أراها أفضل من تبادل الاتهامات على السوشيال ميديا”.