حمص
قتل وأصيب عدد من القوات الحكومية السورية و”حزب الله” اللبناني، مساء الاثنين بقصف جوي اسرائيلي استهدف عدة معابر وجسور بريف القصير الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا.
واستهدفت الغارات الاسرائيلية كل من جسور الدف والجوبانية والحوز والحضور وعرجون، بالإضافة إلى معابر جوسية والمطربة وسمسم وبوابة النزارية بريف القصير على الحدود السورية – اللبنانية، بحسب ماأفاد مصدر عسكري سوري لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن المعابر المستهدفة تتوزع من حيث السيطرة بين قوات الحكومة على معبري جوسية والمطربة، فيما تخضع باقي المعابر التي تعتبر “غير شرعية” ومنها سمسم وبوابة النزارية إلى سيطرة مشتركة مع “حزب الله” اللبناني.
وأكد وقوع 6 قتلى وعشرات الجرحى من القوات الحكومية و”حزب الله” اللبناني في حصيلة أولية جراء الضربات الجوية الاسرائيلية.
وقالت القناة “13” الإسرائيلية إنّ “سلاح الجو يقصف الآن أهدافاً في سوريا لإحباط تهريب أسلحة وذخائر إلى حزب الله في لبنان”.
والسبت الماضي، شنّ الطيران الإسرائيلي 4 غارات على معبر جوسية عند الحدود السورية – اللبنانية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً: القصير هدفاً.. لماذا تكثف إسرائيل هجماتها على ريف حمص السورية؟
وفي 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قصفت مقاتلات إسرائيلية نقطة للمخابرات العسكرية قرب مبنى الهجرة والجوازات في معبر جوسية، ما أدى لمقتل 3 عناصر في القوات الحكومية السورية، كما أدت الضربة حينئذ لخروج المعبر عن الخدمة.
وخلال الفترة الماضية، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على معابر تربط بين سوريا ولبنان في ريفي محافظتي حمص ودمشق، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمعابر وتعطيل بعضها بشكل مؤقت.
وتترافق هذه الضربات، بتحليق مكثف للمسيّرات الإسرائيلية على طول الحدود السورية – اللبنانية، بهدف مراقبة تحركات “حزب الله” المدعوم من إيران وقطع طرق إمداده ومنعه من نقل السلاح بين البلدين.