القنيطرة
قُتل قائد مجموعة مسلحة موالية للقوات الحكومية اليوم الاثنين، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، حسبما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على عرفان أحمد سامية أثناء توجهه إلى بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة لحضور اجتماع، ما أدى لمقتل على الفور”.
وأضاف أن سامية عمل كقائد تشكيل عسكري لدى “فوج الجولان” في عام 2016، والذي كان يتزعمه مجد حيمود، المقرب من الفصائل الايرانية و”حزب الله” اللبناني في القنيطرة.
وينحدر سامية من بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، ويعمل كقائد تشكيل لصالح “الفرقة الرابعة”، وتربطه علاقة قوية بـ “فراس كريدي”، الرجل الأول الذي تعتمد عليه الفصائل الإيرانية في المنطقة، وفقاً للمصدر.
وأشار المصدر، إلى أن مجد حيمود الذي قُتل في صيف 2017 بعملية انتحارية نفذها أحد عناصر “جبهة النصرة”، وعرفان أحمد سامية كانا قد استُهدفا بضربة إسرائيلية أصابتهما بجروح في عام 2016.
اقرأ أيضاً: قوات روسية تدخل القنيطرة مع اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي
ومنتصف الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، بين فصائل محلية وعناصر من “أمن الدولة” التابعة للأجهزة الأمنية الحكومية بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
داهمت دوريات من “أمن الدولة” مدعومة بسيارات عسكرية محملة برشاشات ثقيلة وعربة مدرعة، بلدة غدير البستان بريف القنيطرة بهدف اعتقال شخص ما أدى لاندلاع اشتباكات مع فصائل مسلحة، بحسب مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصرين من الأجهزة الأمنية الحكومية وجرح أخرين وانسحاب القوة المهاجمة إلى جانب الحاجز التابع للقوات الحكومية على أطراف بلدة غدير البستان.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت خلال السنوات الماضية إجراءها “تسوية وضع” للمطلوبين في مناطق استعادت السيطرة عليها، ومن بينها القنيطرة، لكن جهات حقوقية وأخرى معارضة تتهمها بالاستمرار في ملاحقة بعض من خضعوا لهذه التسويات.