بيروت
كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة ضحايا التصعيد الإسرائيلي، وقالت مساء اليوم السبت، إنّ 3670 شخصاً قتلوا، وأصيب 15413 آخرون منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في البلاد.
وفي بيان منفصل قالت وزارة الصحة اللبنانية إنّ مسعفَين اثنين قُتلا وأصيب 4 آخرون في غارة إسرائيلية على بلدة عين بعال جنوبي البلاد.
ومن جهته، أعلن “حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي لبنان، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
اقرأ أيضاً: إيران تتدخل سرا في وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
وقال الحزب في بيان إنه بعد رصد تحركات لقوة من الجيش الإسرائيلي تحاول التسلل باتجاه بلدة دير ميماس صباح السبت، اشتبك مقاتلوه من مسافة قريبة، مع القوة المتسللة عند الأطراف الغربية للبلدة، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية.
كما أعلن الحزب أيضاً أنّه قصف صفد ومستوطنة كريات شمونة، وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أنّ الدفاعات الجوية اعترضت صاروخاً في سماء مدينة صفد بالجليل الأعلى.
وتستمر الاشتباكات في مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان، وقد أكد “حزب الله” أنّه يخوض اشتباكات مستمرة مع قوة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه بلدة البياضة، ما أدى لوقوع إصابات بين الطرفين.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى بغارات على بيروت وحديث إسرائيلي عن عملية اغتيال
ونشر الحزب صوراً لاستهداف عناصره بصواريخ ومسيّرات قاعدة شراغا العسكرية الواقعة بين نهاريا وعكا شمالي إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه عثر على منصات إطلاق صواريخ إيرانية الصنع كانت موجهة إلى إسرائيل في جبل الشيخ ومزارع شبعا، مضيفاً أنّه شنّ عدة غارات على مواقع وأهداف تابعة لـ “حزب الله” في الضاحية الجنوبية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعلن الجيش في بيان أنّ الغارات استهدفت مقرات ومخزن أسلحة وبنى تحتية تابعة للحزب، وقال إنّ هذه الهجمات تهدف لإضعاف قدرة الحزب على تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
ويومياً يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقرات استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وغالباً ما توقع إصابات بين الجنود والمدنيين.