إدلب
قتل طفل وأصيب آخرون اليوم السبت، جراء قصف نفذته القوات الحكومية السورية على مناطق في ريفي إدلب وحلب شمال غربي البلاد.
وتعرضت قرى وبلدات معربليت وقميناس في ريف إدلب الجنوبي، وسان ومجدليا وأطراف النيرب في ريفها الشرقي، لقصف مدفعي وصاروخي مكثف مصدره القوات الحكومية، بحسب ما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن “5 طائرات مسيرة انتحارية تابعة للقوات الحكومية هاجمت المحاور ذاتها”، مشيراً إلى أن القصف على بلدة معر بليت أسفر عن مقتل الطفل محمد أحمد القصير (15 عاماً) وإصابة قريبه حسن القصير.
اقرأ أيضاً: قصف متبادل بين القوات الحكومية والفصائل شمال غربي سوريا
كما شهدت محاور حرش بينين ورويحة ودير سنبل والفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، قصفاً مدفعياً وصاروخياً وعبر قذائف الهاون، تزامناً مع قصف متبادل على محاور ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية.
وفي ريف حلب الغربي، قصفت القوات الحكومية بالمدفعية والصواريخ من مواقعها في الفوج “46”، محاور كفر نوران وتديل وكفر تعال وأطراف كفر عمة ودارة عزة، بحسب مصدر محلي.
اقرأ أيضاً: شتاء بارد يُجدد مأساة السوريين في مخيمات إدلب
وذكر المصدر، أن القصف الصاروخي على بلدة كفر نوران، عن إصابة مدنيين اثنين، وأضرار مادية كبيرة.
وكانت القوات الحكومية قد قصفت في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة النيرب ووسط وأطراف تفتناز بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل سارة محمد نجار (21 عاماً) وجرح 4 أشخاص آخرين.
كما استهدفت بالتزامن مع ذلك مسيرة انتحارية سيارة المواطن محمد عبدو طاهر، في محيط بلدة الأتارب في ريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن إصابته بجروح متوسطة.