واشنطن
أعلن مكتب المدعي العام الأميركي بمقاطعة كولومبيا في واشنطن، عن توجيه 12 تهمة إلى شخص سوري، تتعلق بتحويل أكثر من 9 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة والمخصصة للمدنيين السوريين إلى جماعات مسلحة بينها “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً” المصنفة كتنظيم إرهابي لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وتركيا، والتي تسيطر على أجزاء من شمال غربي سوريا.
وقال المدعي العام ماثيو غريفز: “لم يقم المتهم بالاحتيال على الحكومة الأميركية فحسب، بل قدم أيضاً المساعدات الإنسانية التي سرقها إلى منظمة إرهابية أجنبية بينما عانى المحتاجون الذين كان من المفترض أن يتلقوا المساعدات”.
وبحسب لائحة الاتهام، تمكن المتهم من الوصول إلى مساعدات إنسانية ممولة من الولايات المتحدة باعتباره رئيس منظمة غير حكومية ومديراً على أكثر من 160 موظفاً.
وأوضح مكتب المدعي العام، أن المنظمة التي يرأسها المتهم، حصلت على 122 مليون دولار بين عامي 2015 و2018.
وأشار إلى أن المتهم، بالتعاون مع اثنين من المتورطين على الأقل، باع المساعدات الإنسانية في السوق السوداء إلى قادة “هيئة تحرير الشام” لتحقيق منفعة شخصية.
وأضاف أن المتهم وشركاءه زوروا سجلات المستفيدين من المساعدات، وزادوا عدد السلال الغذائية التي تلقتها الأسر المتضررة، للتغطية على السرقة، في حين هدد الموظفين غير الممتثلين، وأجبر العاملين على التبرع بجزء من رواتبهم لدعم “الهيئة”.