درعا
شن مسلحون من فصائل محلية، اليوم الثلاثاء هجمات استهدفت مقرات للقوات الحكومية السورية في مدينتي انخل وجاسم بريف درعا جنوبي البلاد.
وقال مصدر محلي من مدينة انخل لموقع “963+”، إن “عشرات المسلحين المنتمين لفصائل محلية من مدينتي انخل وجاسم هاجموا منذ صباح اليوم الثلاثاء حاجز الطيرة التابع للقوات الحكومية والواقع بين المدينتين إلى جانب مفرزة أمن الدولة وحاجز سملين في انخل التي سقطت داخل أحيائها قذيفتين مصدرها قوات الحكومة دون وقوع ضحايا”.
وجاء هجوم الفصائل رداً على اعتقال الأجهزة الأمنية الحكومية، الطفل ورد الحلوية ووالده حسن أثناء ذهابهم إلى العاصمة دمشق للعلاج، بحسب المصدر.
اشتباكات عنيفة بين فصائل محلية والقوات الحكومية في محافظة درعا السورية
وأكد المصدر، سقوط جرحى من الطرفين جراء الاشتباكات، كما فرضت الفصائل المحلية حصاراً على مفرزة “أمن الدولة” وعدد من الحواجز العسكرية للقوات الحكومية على أطراف مدينة انخل وداخلها.
وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مطلع الشهر الجاري بين فصائل مسلحة محلية والقوات الحكومية في مدينة انخل بريف درعا.
وبدأت الاشتباكات بعد انتهاء مهلة منحتها الفصائل من أجل إطلاق سراح محمد علي حسين الدراوشة التي اعتقلته الأجهزة الأمنية الحكومية بالقرب من حاجز السنتر جنوبي العاصمة دمشق، بحسب مصدر محلي لـ “963+”
والأسبوع الفائت، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص شيراز ياسر الجراد المنحدر من مدينة جاسم بريف درعا وذلك أثناء ذهابه إلى عرس أخيه في مدينة انخل ما أدى إلى مقتله على الفور,
تزامن ذلك مع تعرض علي النقري لعملية اغتيال نفذها مسلحين في بلدة المزيريب غربي محافظة درعا، حيث يتهم النقري بتجارة وتعاطي المخدرات.
وتشهد محافظة درعا جنوبي سوريا، عمليات اغتيال متكررة ضد ضباط وعناصر بالقوات الحكومية وقياديين بالفصائل المحلية ومدنيين، حيث تصاعدت هذه العمليات بشكل ملحوظ بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة على المحافظة الجنوبية بموجب “تسويات” برعاية روسية في تموز/ يوليو 2018.